قال يزيد صايغ الباحث الرئيسي بمركز كارنيجي للشرق الأوسط، إن الانقلابيين "يقودون آخر جولة في حياتهم الانقلابية"، مطالبا الجميع بالاعتراف بأخطائهم والتوحد خلف أهداف ثورة يناير. وقال الباحث المتخصص في شئون الجيوش في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الخميس، إنه من غير شك أن الجميع أخطأ، ويجب أن يعترفوا جميعا بأخطائهم ثم يعملوا من جديد من أجل البناء والتصالح والوقوف ضد الانقلاب العسكري وعسكرة الدولة؛ مضيفا أنه على الشباب أن يوحدوا صفوفهم وينحوا الخلافات جانبا من أجل تحقيق أهداف ثورة يناير. وعن حقيقة من يحكم مصر، قال صايغ، "وللبعض الذين يسألون من الذي يحكم مصر بعد تغيب السيسي عن المشهد.. أقول أن الحاكم الفعلي لمصر منذ 30 يونيو هي آن باترسون السفيرة الأمريكية". وتناول صايغ اتساع دائرو إدراك مساويء الانقلاب بقوله "حتى العلمانيين المصريين الذين سعدوا برحيل مرسي بدأوا بالتعبير عن مخاوفهم إزاء هيمنة الجيش والأمن الداخلي في الترتيبات الجديدة". وكان ضايغ أكد الأسبوع الماضي أن تحالف المصالح العالمي لدعم الانقلاب في مصر بدأ يتصدع وسقوط الانقلاب فى مصر سيتبعه سقوط عروش وأنظمة.