انتقل المستشار محمد يحيى رئيس نيابة الأميرية، صباح اليوم الإثنين، إلى مستشفى الزيتون التخصصى؛ للاستماع إلى أقوال طارق عنتر والد قتيل الأميرية حول مقتل نجله عقب إطلاق النار عليه من ضابط بداخلية الانقلاب. كانت النيابة قد أمرت بتشريح جثة الطالب عبد الرحمن طارق 16 سنة والذى لقى مصرعه بطلق نارى فى مشاجرة على يد ضابط شرطة بمنطقة الأميرية، وصرحت بدفن الجثة، وأمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات حول الواقعة. يشار إلى أن الحادث وقع أثناء مرور ملازم أول محمد جمال عبد الناصر الضابط بوحدة مباحث الأميرية بسيارته الملاكى، عصر أمس الأحد، بمنطقة الأميرية، واصطدم بالمجنى عليه عبد الرحمن طارق عنتر 16 سنة طالب بالثانوية العامة، ونشبت مشادة كلامية بين الضابط والمجنى عليه، وحاول والد القتيل إرضاء الضابط وإصلاح ما تم إتلافه في الحال إلا أن الضابط قام بسب القتيل ووالده بألفاظ نابية، وأخرج سلاحه الميرى وأطلق ثلاثة أعيرة نارية أصابت المجنى عليه فى الرقبة والصدر وتوفى فى الحال، كما أصيب والده بطلقة فى القدم اليمنى ونقل إلى المستشفى. وحاصر الأهالي قسم الأميرية، واستعانت داخلية الانقلاب بمجموعة من القناصة الذين اعتلوا مبنى القسم.