اعربت آيه فتحي المتحدثة باسم طالبات جامعة الأزهر على مستوى الجمهورية عن رفضها للقرارات التعسفية التي صدرت ضد زميلاتها الطالبات في الجامعة والتي قضت بفصل أكثر من 12 طالبة من المدينة الجامعية بنات، وتحويل أكثر من 150 طالباً وطالبة لمجلس التأديب. وقالت آيه في تصريحات خاصة بعد فشل حملات القمع والعنف واقتحام المدن ومحاصرة الطلاب من قبل قوات امن الانقلاب وفشلها في إرهاب الطالبات توقعنا من إدارة الجامعة أن تقوم بحملات أغتيال معنوية جديدة لإثناء الطالبات عن استمرار الفعاليات والمظاهرات المناهضة للإنقلاب والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين إلا أننا لم نكن نتوقع أن تكون القرارات بتلك القسوة لكننا نعي تماما أن كل تلك الحملات تهدف لأخراس صوت حرائر الأزهر. واكدت أن الجامعة لم تكتف بفصل 12 طالبة من المدينة الجامعية بل إحالتهن إلى مجالس تأديب موضحة أن كل الطالبات المفصولات والمحالات لمجالس تأديب من الطالبات المتفوقات ولسن بلطجية أو مثيرات شغب كما تحاول إدارة الجامعة ترويج ذلك ومنهن على سبيل المثال طالبتان في هندسة واثنتان في طب اسنان وطالبة طب بشري. وكشفت المتحدثة باسم طالبات الأزهر عن مفاجأة وهي أن إحدى الطالبات المفصولات من المدينة هي الأولى على كلية طب الاسنان بالفرقة الثالثه وكانت في إجازة في نفس اليوم الموجه لها التهمه فيه وكانت مسجلة في كشوف الأجازات بالمدينة في هذا اليوم ومع ذلك متهمه باثارة الشغب ومن المنتظر اخلاءها من المدينة. واوضحت انهم يدرسن تلك القررات وردود الفعل عليها مؤكدة انها لن ترهبهن ومستمرات في الفعاليت السلمية حتى الإفراج عن جميع الطلاب المعتقلين وعودة المفصولين إلى أماكنهم الطبيعية في الكليات. فيما اعتبرت أسماء محمد الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية أن هذا القرار يأتي ضمن القرارت التعسفية التي تصدرها الجامعة لإرهاب الطالبات وإثنائهم عن مناهضة الإنقلاب العسكري الدموي وكل اشكال الاحتجاجات الطلابية. وقالت مالا يعرفه رئيس الجامعة ان القضية أصبحت أ اكبر بكثير من السكن في المدينة أو الدراسة لإن هناك من ضحى بروحه من أجل ان نحيا بكرامه وهناك من حكم عليه بالسجن 17 عاما وهناك من أصيب أصابات بالغة.