قال حزب البديل الحضاري، تحت التأسيس، "إن اعتقال المستشار الجليل محمود الخضيري بتهمة تعذيب البعض في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير هي فضيحة جديدة وليست أخيرة للسيسي والببلاوي ولرئيس مؤقت ينتمي لمهنة القضاء للأسف، وهي تهمة لا تليق بدولة تحترم مواطنيها أو حتي تحترم نفسها، وسلطة الانقلاب تقوم الآن بالتنكيل بكل معارضيها، وأن العار أصبح يلاحق الدولة المصرية في كل المحافل الدولية. وأضاف الحزب، في بيان له، "ما حدث مع المستشار الخضيري هو اهانة لمهنة القضاء نفسه وتدق مسمارا أخيرا في نعش القضاء المستقل لصالح قضاء الزند، فالمستشار الخضيري جاوز عمره 76 عاما وكان نائبا لرئيس محكمة النقض، ورئيسا للجنة التشريعية في مجلس الشعب، ورمزًا جليلا محترما من رموز القضاء المستقل الحر". وأوضح أن ما حدث مع "الخضيري" يعد انتقاما من ثورة 25 يناير وكل من شارك فيها، بواسطة لاعقي البيادة ومصاصي دماء المصريين، والاتهام الموجه للخضيري بأنه قام بتعذيب أحد الأشخاص في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير هو تهمة موجه لثورة يناير نفسها وليست للخضيري فقط. من جانبه، قال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري، "إن هذه التهمة ملفقة وعبثية وحمقاء، ورسالة من سلطة الانقلاب أنه ليس هناك شخص بعيد عن أيديهم، ولم يعد هناك احترام لقيمة الإنسان ولا قامات الوطن الشريفة. وأضاف عبدالجواد أن جميع شعوب العالم احتارت في تعريف ارهاب الدولة، وها هي سلطة الانقلاب في مصر تضع تعريفا جديدا لإرهاب الدولة ضد مواطنيها، ما حدث مع "الخضيري" والمستشار هشام جنينة، وحركة قضاة من أجل مصر وكافة قضاة تيار الاستقلال، هو تأكيد علب البدء في مذبحة جديدة للقضاء، ولكنها تأخذ الشكل الدموي والتنكيلي، وهذه التصرفات التي تأتي من سلطة الانقلاب، مثل تصرفات الطائر المذبوح الذي يرفرف بجناحيه قبل موته. وأكد "عبد الجواد" أن التوسع في دائرة الاعتقالات العشوائية مؤشر لا يقبل الشك علي قرب نهاية انقلاب السيسي وعصابته، وتأكيدًا علي أن الغباء جندي من جنود الله اختص به السيسي والببلاوي، ومحمد إبراهيم. وقال:" سنواصل النضال السلمي وسنظل نخرج في المسيرات والتظاهرات، ولن يرهبنا لا قانون التظاهر أو الاعتقال ولا حتي الموت نفسه، وسنظل هكذا حتي دحر الانقلاب وعودة الشرعية المغتصبة".