قال الكاتب الصحفي سليم عزوز، رئيس تحرير جريدة الأحرار، أن مصر تشهد تظاهرات هادرة ترفض الانقلاب ضمن مليونيات "لا للعدالة الانتقامية" ، مشيرًا الي أن الشعب المصري يحيي صمود الرئيس محمد مرسي ، وأنهم يؤكدون أننا أمام عدالة انتقامية ، وأن ما يصدر عن القضاة هو عدالة انتقامية مسيسه . وأوضح عزوز خلال اتصال هاتفي لفضائية القدس ان القضاء يمارس انتقاما لكل رافضي الانقلاب بأوامر عسكرية ، وأنهم يصدرون أحكاما ضد الطلاب الثائرين باقصي درجات العقوبة التي لا تتماشي مع قضايا ملفقة واثبت القضاة أنهم مسيسون وأنهم يريدون إرهاب هؤلاء الطلاب ولكن اثبتوا انهم صامدون ومكملين مشوارهم حتي سقوط الانقلاب . وأضاف أن زيارة الروس الي مصر هم جزء من الانقلاب وأنهم شاركوا في الانقلاب من بدايته وان السيسي هو أداة من الأدوات التي إدارتها أمريكا وروسيا والإمارات وبعض دول الاتحاد الأوربي ، مشيرا إلي أن السيسي لم يكن ليقبل علي هذا الانقلاب الا اذا كان هؤلاء قد خططوا له مسبقا . واشار الي أن الدبلوماسية الشعبية هي احد الوسائل الشرعية في توضيح ان ما حدث في مصر انقلاب عسكري ، بينما العالم لا يحتاج الي من يقول له ان ما يحدث في مصر هو ثورة ولكن الاغلبية اكد ان ما حدث انقلاب عسكري ، مؤكدا انه لا احد يستطيع ان يتنازل عن حقوق الشعب المصري ودماء الشهداء والمصابين والمعتقلين ، مضيفا انه لا تفاوض مع من اراق دماء المصريين ولن يكون جزءا من اي معادلة سياسية في المستقبل . وشدد علي أن الاخوان وعلي راسهم الرئيس الشرعي لن يتفاوضوا علي دماء المصريين ، وانهم متمسكون بشرعيتهم وارادة الشعب ، لافتا الي أن جبهة الانقاذ لا تمثل اي شيء علي الاطلاق ويجب ان تمح من الذاكرة لانها حصلت علي ما تريد من التركة ، وانها كانت تعارض فقط الرئيس بينما الان لم نسمع لها صوت ، وأنهم لن يستطيعوا ان يقروا شيئا وانهم لن يعارضوا لان من يريد ان يعارض عليه ان يعارض السيسي ولا حتي الحكومة تستيطع ان تقر اي اشيء سوى ما يقر السيسي حتي الببلاوي لا يستطيع ان يصدر قرارا ال بالرجوع الي السيسي . وتابع أن اربعة اشهر للانقلاب اثبتوا فشلهم في ادارة الوطن ولم ينجزوا شيئا الا محاربة الشعب المصري ، وان البلاد في حالة انفلات امين شديد وان الانفلات الامني والاقتصادي في ايام الرئيس مرسي فاننا نعيش اعلي درجات الانهيار الاقتصادي والانفلات الامني والاخلاقي وان المنظامات الدولية اثبتت ذلك بان مصر تتراجع وبقي فقط ان يعلن عن وفاة الانقلاب.