نشرت صفحة صحفيون ضد الانقلاب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تقريرا على لسان زعيم المعارضة الروسية الشاب "أليكسي نافالني" الملقب بفتى روسيا الذهبي، ينتقد المجتمع الدولي ويكشف أسرار من أخطر ما يمكن. ونشرت أن الزعيم الشاب صرح أنه من الخطأ فهم هبوط روسيا المفاجئ على الأحداث في مصر على أنه تأييد لقادة الانقلاب فهو ليس كذلك، مضيفا أن كثيرون لا يعلمون أن مصر قد سقطت وفقد قادتها الحاليون السيطرة عليها، وأصبحت الآن لقمة لذيذة يتهافت الاستعماريون عليها. وذكر التقرير أن الانقلابيين وبعد عزلة دولية خانقة، أصبحوا على الاستعداد التام للتنازل وليس لديهم ما يقدمونه سوى التنازل، مضيفا أنها حرب يشنها الجيش المصري بالوكالة عن إسرائيل وتأمين إسرائيلي لقناة السويس أهم ممر ملاحي في العالم، وسيطرة أميركية على القرار والسيادة المصرية ولذلك جاءت روسيا وبقوة لتفرض شروطها وتأخذ نصيبها من دولة بلا قيادة، رئيسها في المعتقل وشعبها في الشوارع. وأكدت حركة صحفيون ضد الانقلاب عن رفضها زيارة الوزيرين الروسيين إلى مصر إلا إذا سبقها الاعتراف بحق المتظاهرين في التظاهر، وتلبية مطالبهم وسنخرج يوم 14 /11 في مسيرة أمام السفارة المصرية في موسكو، وعلى المصريين التظاهر أمام سفارتنا في القاهره في نفس اللحظة فقضايا التحرر والانسانية واحدة.