"مرسي هو رمز الشرعية ل85 مليون مصري"، كان هذا آخر ما قاله الشهيد، محمد خلاف، حسب رواية زوجته، والتي أكدت أن زوجها لم يذهب للاحتكاك بأحد، وإنما كان يحاول حماية الشرعية التي يمثلها الرئيس محمد مرسي، وأنها توجه لقصر الاتحادية من أجل نصرة الشرعية بروحه لا يحمل سلاحاً ولا أداةً ،، لا يحمل سوى مصحفه فقط. الشهيد محمد خلاف هو أحد الشهداء الثمانية لجماعة الإخوان المسلمين خلال مجزرة الاتحادية التي حكيت ودبرت من جانب جبهة الإنقاذ للإنقضاض على الشرعية حيث كانوا يدبرون لاختراق قصر الرئاسة من خلال احداث أعمال شغب أمام القصر. وبحسب تصريحات صحفية لزوجة الشهيد ، توجه "خلاف" إلى قصر الاتحادية، ظهر أربعاء مجزرة الاتحادية وحينما أخبرته أنها خائفة عليه من بلطجية المعارضة : فأجابها "نحن مستعدون للتضحية بأنفسنا لحماية الشرعية". أما والدة الشهيد فقد قالت بعد استشهاده "ذنب ابني في رقبة الظلمة اللي مش عاوزين البلد تنظف"، "ذنب ابني مش في رقبة مرسي.. مرسي عاوز ينظف البلد". يذكر أن محافظ سوهاج أطلق إسم الشهيد محمد خلاف أحد شهداء الإخوان بالإتحادية وأحد أبناء قرية شندويل مركز المراغه على أحد الشوارع الكبري بالمراغه تخليدا لذكراه. جدير بالذكر أن سلطات الانقلاب استبعدت الشهيد خلاف والشهداء السبعة الآخرين من جماعة الإخوان من دعوى الاتهام الموجه للرئيس محمد مرسي وقيادات الاخوان كونه شهيداً ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ، وذلك حتى لا يوجهوا اتهاما لوزير الداخلية السابق احمد جمال الدين والذي يشغل حاليا المستشار الأمني لحكومة الانقلابيين