اكد احمد عبد العزيز أمين عام حركة صحفيون ضد الأنقلاب والمحرر الصحفى بجريدة الشعب أنه قد تم أستبعاد العشرات من الصحفيين والمحامين الذين تقدموا للحصول على تصريحات لحضور محاكمة الرئيس لأسباب أمنية بعيداً عن أية معايير مهنية أو أخلاقية بما يعد أنتهاك صريح لحقوق الأنسان . وأوضح عبد العزيز فى تصريح خاص ل" الحرية والعدالة " انه تقدم للمكتب الفنى لرئيس محكمة الأستئناف الأسبوع الماضى بطلب لحضور المحاكمة وفقاً للإجراءات المحددة وهى خطاب من الجريدة وصورة البطاقة الشخصية ، ولكن فوجئنا بالامس بعد انتظار 4 ساعات كاملة استبعادنا وعدم صدور تصاريح لنا . ويقول امين عام صحفيون ضد الإنقلاب عند أستيضاحى السبب من الموظف المختص وقلت له ان الطلب بأسم جريدة الشعب ، قال لى طالما ان اسمك من مش هنا يبقى تم استبعاده لظروف خارجه عن ارادتنا ، فى اشارة الى اانه تم بقرارات عليا. ويتابع عبد العزيز فقابلت المستشار مدحت ادريس مدير المكتب الفنى لمحكمة أستئناف واطلعته على عضوية النقابة لكنه لم يعطينى إجابة شافية وهو ما يؤكد ان هناك استبعاد أمنى لبعض الصحف ووسائل الاعلام ، والمحامين الرافضين للإنقلاب العسكرى ، وهذا يسرى على العشرات من الزملاء الصحفيين ومنهم الصحفى محمد خليل مراسل التليفزيون الكندى بمصر ،ومراسل قناة الجزيرة للشئون القضائية ، والمحاميان حسن كريم وحسن صديق ، فى استمرار لسياسة تكميم الأفواه التى يتبعها الإنقلاب.