كشف أحمد البقري رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، عن كواليس لقاء جمعه بأحمد الطيب، شيخ الأزهر، قبل الانقلاب العسكري لحل إحدى مشكلات كلية الطب وكان يومها على لقاء مع يونس مخيون وياسر برهامي، حيث قال البقري أن الطيب أكد له في حضور نائبه أنه مع الشرعية ولن يقبل بالانقلاب عليها وسيدعمها، ولكن ما حدث بعد الثالث من يوليو وظهوره مع السيسي في خطابه المروع ليعطي شرعية للانقلاب بدعوى حقن الدماء بدد كل هذه الوعود وهو ما وحد المصريين ضد انقلابه في المدارس والمعاهد والجامعات. وأكد البقري في للجزيرة مباشر مصر، أن اليوم مثل الثورة الطلابية في جامعة الأزهر التي تضم أكثر من 500 ألف طالب وطالبة على مستوى القاهرة انتفضوا اليوم لرفض هذا الإنقلاب الدموي الذى لا يعرف سوى لغة القتل والسلاح و هي اللغة التي لن توجد في قاموسنا الذى صيغناه بثورتنا في يناير 2011 ؛ وجاء بياننا ليؤكد على إستمرار حراكنا الثوري رغم أننا لا نحرك الطلاب و لكننا نتبنى كإتحاد كل مطالبهم العادلة. وقال البقري، شيخ الأزهر لم يعد كذلك بل أصبح شيخ العسكر حينما منح الشرعية لهذا الإنقلاب الدموي ليرتكب كل مجازره التي راح فيها شباب مصر وطلابها، و جميعنا يذكر ما حدث من إعتلاء كليات الجامعة لقنص المتظاهرين في مجزرة المنصة وما تلاها من مجازر الفض البشعة والتي لم تحرك لهذا الشيخ ساكنا رغم انه حينما أعلن اعتكافه ضغط عليه العسكر فخرج يدعو للتفويض ومن قبلها فعلها بدعوته المصريين للخروج ضد الحاكم الشرعي المنتخب. وأضاف: يوم 20 اكتوبر له ذكرى خاصة لدى طلاب الأزهر ففيه انطلقت ثورتهم ضد الحملة الفرنسية بعدما دنس بونابرت بخيوله الأزهر الشريف؛ واليوم يعيد التاريخ نفسه بعدما دنس خنازير الإنقلاب الحرم الجامعي؛ وحراكنا الطلابي لن ينحسر داخل أسوار الجامعة بل سيمتد لخارجها بسلمية تامة ولن نفرط في أحد أهم مكتسبات الثورة يناير وهو حق التعبير عن الرأي بحرية تامة.