استضافت قناة الجزيرة مباشرة مصر أسرة الشهيد الشهيد حسن همام في برنامج " أحياء في الذاكرة" حيث قالت والدته: إنها شاهدت ولدها لآخر مرة في ختمة القرآن الكريم في نهاية شهر رمضان الماضي؛ داعية بقرب النصر والإنتقام من كل من شارك في قتل الشباب وفوض وأيد هذا القتل. والتقط أطراف الحديث شقيق الشهيد الذى قال:أخي شارك في الإعتصام منذ يوم 28 يونيو ويوم الإنقلاب العسكري كان بداخله إيمان عميق بأن هذا الوضع لم يستمر؛ وتحول لشعلة نشاط وكنا نستمد الأمل والتفاؤل منه وبعد وفاته تمسكنا أكثر بأفكاره وتفاءله وأصبح لدينا يقين بأن يوم القصاص من كل من قتل و فوض وارتضى قادما لا محالة. وأضاف شقيق الشهيد أنه لم يتوقع على الإطلاق أن تفض قوات الأمن الإعتصام بهذه الطريقة الوحشية البشعة لأنه ليس في حرب مع اليهود. وتابع : في مجزرة الحرس الجمهوري أصيب أخي الشهيد بطلقات خرطوش فاتصلت به للإطمئنان عليه و طلبت منه أن يأتي فور تحسنه للمنزل كي تطمئن عليه والدته ويوم الفض كنت في محافظة سوهاج وعلمت بخبر إصابته فتحدثت لبعض أقاربي اللذين تحركوا للقاهرة فعلموا أنه استشهد بطلق ناري في الصدر ووجدوا جثمانه داخل مسجد الإيمان وذهبت بنفسي لإحضار الجثمان و انهارت من منظر الدماء داخل المسجد و عانينا كثيرا من أجل استخراج تصريح الوفاة؛ و رأيت الأهالي يصرخون رفضا للتوقيع على أن أبنائهم انتحروا. بينما تحفظت شقيقة الشهيد حسن همام أحد شهداء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية على ذكر محاسن الشهيد وما كان يفعله في سبيل الله حتى لا يضيع ثواب ما كان يفعل في رياء الناس وليكون عمله خالصا لوجه الله تعالى؛ و قالت شاهدوا جنازة شقيقي حسن لنشاهدوا بأنفسكم حب الناس له و إقبالهم الشديد على تشييعه والدعاء له والفرح بجنازته. وأضافت: كلما عرضنا له الزواج من فتاة ما كان يرد بان زوجته ستكون جميلة لدرجة لا يتوقعوها و ستكون من أهل الجنة ؛ واليوم فقط أدركنا أنه كان يتطلع الزواج من الحور العين.