احتشد الآلاف من أهالي بورسعيد، مساء اليوم السبت، في محيط ميدان مسجد الحرمين، في وقفة شعبية حاشدة؛ للتنديد بالانقلاب العسكري الدموي وعودة الدولة البوليسية مرة أخرى، وسرقة مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة، استجابة لدعوات أطلقتها قوى سياسية عديدة، على رأسها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب. رفع الثوار خلال المسيرة أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسي وصورًا أخرى تحمل شعار رابعة العدوية رمز الصمود، فيما انضم للوقفة الكثير من أهالي بورسعيد، وشاركوا الثوار ترديد الهتافات الحماسية الثورية، والتي كان أبرزها "يسقط يسقط حكم العسكر- مصر دولة مش معسكر، من بورسعيد بلد الشهيد بنقول للعسكر محناش عبيد، قوة عزيمة إيمان الثورة لسه في الميدان"، وغيرها من الهتافات المنددة بالانقلاب العسكري الدموي، وقائده عبد الفتاح السيسي، ووزير داخليته محمد ابراهيم، ومُفتيه علي جمعة.
وطالب الثوار بعودة الشرعية الدستورية، ومحاكمة كل من تورط في سفك دماء المصريين منذ قيام ثورة يناير وحتى الآن، والقصاص لدماء الشهداء والمصابين في المجازر التي ارتكبها الانقلابيون.
هذا وقد هاجمت قوات الشرطة الميدان بالمدرعات وسيارات الأمن المركزي بعد انتهاء الوقفة مباشرة.