نفي د. محمد على بشر القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ووزير التنمية المحلية السابق، أن يكون قد التقي المفكر الإسلامي د. كمال أبو المجد لبحث سبل إحياء مبادرته من جديد. وقال: "لم ألتق أبو المجد منذ بيانه الأخير الذي نشكره عليه كما نشكر مجهوداته في رأب الصدع والتدخل لإيجاد حل سياسي". وأضاف د. بشر: "الشروط التي خرجت عبر وسائل الإعلام لإنجاح مبادرة د. أبو المجد والتي تتمثل في الاعتراف بما يسمى ب"سلطات الحكم الثوري القائم" ووقف التصعيد الإعلامي ضد سياسات الانقلابيين، ليست مقبولة أصلا لأن تكون بداية لحوار حقيقي، يؤدي إلى نتائج إيجابية، وبالتالي هي تمثل انحياز الوسيط لطرف دون آخر، يقوض جهود الوساطة التي تعمل على تقريب المواقف بين الأطراف المختلفة. وتابع: "القبول بهذه الشروط تعد تحيزا لطرف من الأطراف دون آخر، وتعد اعترافا بالانقلاب الذي تم وهو الأمر غير المقبول جملة وتفصيلا، وهو ما يعني نهاية مبادرة د. أبو المجد".