هتاف ضد الإنقلاب وتهنئة للرئيس مرسى ولافتات الشهداء تزين الساحات بالإسكندرية

على خير أنهى مئات الألاف من أهالى مدينة الإسكندرية فعاليات صلاة عيد الأضحى المبارك فى شرق وغرب الإسكندرية والتى قام بتنظيمها التحالف الوطنى لدعم الشرعية فى 112 ساحة كبرى بالمحافظة.
كانت أبرز ساحات عيد الأضحى المبارك وأهمها ساحة صلاة العيد بالقائد إبراهيم وشارع العشرين بالرمل وشارع 30 بالمندرة والقدس بأبوسليمان والحضرة والمطار والمعمورة البلد والعوايد وشارع 63 بالعصافرة.
الرابط المشترك بين جميع الصلوات انه كانت بطعم ورائحة الشهداء والتى زينت جنبات الصلوات مابين "بانرات" وصور كبيرة للشهداء بالإضافة إلى لافتات للمعتقلين تحت عنوان "لاتنسوهم" ومئات الامتار من زينة"رابعة الجديدة التى غلفت الساحات جميعها.
التحدى الواضح من منظمى الصلوات كان له الأثر الاكبر من المصلين الذين قاموا بمساعدة مشرفى الصلوات فى إتمامها والمساعدة على تنظيف وكساء الساحات بالفرش والزينة والبنرات مما أعطى طعماً جديداً لم يكن بالسابق فى التعاون الملحوظ بين مشرفى الصلاة والرواد الذين كانوا يتبادلون التحية برفع علامة رباعة بعد أداء السلام بالايدى والإبتسامات .
برغم تواجد الأمن فى زى مدنى لجميع الصلوات إلا أن الخطب التى قام بتأديتها ، تناولت التهنئة لكل المسلمين فى عيدهم ولمصر فى محنتها وللرئيس مرسى لفك كربه وأسره والنهوض بالمجتمع المصرى وكشف الإنقلاب ومواصلة السعى لتحرير مصر من العسكر .
كما تناولت الخطب لمحات منسير الشهداء واملعتقلين وكيف ان الله اصطفاهم وأختارهم وكيف لنا أن نقتدى بهم ونواصل الدرب فى الدفاع عن الحق الأصيل المشروع والسلمى من أجل الوطن الغالى مصر.
كما كانت الهدايا الرمزية التى قام مشرفى الصلوات بتوزيعها مغلفة بعلامة رابعة واستيكرات للرئيس مرسى وصور الشهداء مصحوبة بمطويات الحصاد المر للانقلاب الدموى الفاشى.
الجدير بالذكر أن الخطباء لم يستطيعوا إكمال خطبهم من المرة الأولى والتى قام بمقاطعتها الرواد من المصلين مرددين" يسقط حكم العسكر" و"الشعب يريد إسقاط الانقلاب".
عقب إنتهاء صلوات عيد الأضحى المبارك إنطلقت مسيرات مفاجاة وغير مرتبة من الأهالى والمصلين لشوارع الإسكندرية وعبر كورنيشها حاملين لافتا وصور الشهداء نمطالبين بالقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين.
كما نظم شباب ضد الإنقلاب ونساء ضد الإنقلاب وطلاب ضد الإنقلاب سلسلة بشرية علي طريق الكورنيش بمنطقة العصافره حتى جليم رافعوا خلالها أعلام وصور الشهداء وظلوا يهتفون بسقوط الإنقلاب ،كما قام متطوعون بتوزيع ورقة كتب عليها الحصاد المرللانقلاب العسكرى.