أكدت الدكتورة نادية مصطفى، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الانقلاب العسكري أفقد المصريين فرحتهم بعيد الأضحى المبارك, فلأول مرة يحل عيد الأضحى على بلادنا وهي مجروحة ومكلومة ومقسم أهلها إلى شعبين, فمصر ليست هي مصر التي عرفتها وفرحت من قبل بأعيادها مع كل أهلها. وشددت مصطفى على أن مصر لن تنقسم بإذن الله إلي شعبين، فمآل الانقلاب إلي زوال بإذن الله، بفضل صمود المقاومة ضد مخططاته الإجرامية.
واستبشرت بعودة أهل مصر للاحتفال معا من جديد، ولن ننسى الصامدين، وسنقتص للشهداء، وستنكسر أبواب السجون، وننعم بالحريات والأمن في وطننا.
وتوجهت بالتهنئة لأمهات وزوجات وإخوة وأبناء وأقرباء كل شهيد وكل جريح وكل معتقل، قالت فيها: "كل عام وأنتم صامدون بمناسبة عيد الفداء والتضحية ممن افتدوا الوطن بدمائهم؛ كي تحيا مصر حرة".