نظم مؤيدو الشرعية ورافضو الانقلاب العسكري وقفة تضامنية أمام منزل الصحفي الشهيد أحمد عبد الجواد بمدينة 6 أكتوبر اليوم، ضمن فعاليات جمعة "كشف الحساب " بالمدنية، مؤكدين أن دم الشهداء لن يذهب هدرا وأن القصاص لهم آت لا محالة. وردد المتظاهرون هتافات تشيد بالشهيد وتندد بقاتليه منها :" يا أحمد نام وارتاح واحنا نواصل الكفاح، يا شهيد نام واتهنا واستننا علي باب الجنة، عبد الفتاح هو السفاح، يمين شمال هنجيبك يا ابراهيم ". وشارك بعض جيران الشهيد في المسيرة، التي توقفت أمام منزل الشهيد، فيما كتب عدد من النشطاء كتابات ثورية تحيي الشهيد وتندد بالانقلابيين علي جدران منزله . وارتقي أحمد عبد الجواد الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم وعضو نقابة الصحفيين إلى السماء في 14 أغسطس الماضي في مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية أثناء تغطيته للأحداث، حيث تم استهدافه مباشرة باصابات قاتلة. ودشنت حركة صحفيون من أجل الإصلاح لجنة باسم الشهيد للدفاع عن حقوق شهداء الصحافة، مؤكدة أن دماءه ستكون لعنة على قاتليه، فيما تجاهل مجلس نقابة الصحفيين ملف الشهيد ضمن إهداره حقوق كافة الصحفيين الشهداء والمعتقلين.