نظمت حركة "شباب ضد الانقلاب" بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، اليوم الإثنين، مسيرة بالسيارات رفضا للانقلاب العسكري الدموي الفاشي، الذي يواصل كل يوم سفك دماء المصريين كجيش احتلال وليس كجيش وطني يدافع عن الشعب وحريته. جابت المسيرة شوارع وأحياء مدينة العاشر، رافعين الأعلام وإشارة رابعة الصمود وصور الشهداء وصور الرئيس محمد مرسى، حيث ندد المشاركون بالممارسات القمعية لقوات أمن الانقلاب، ومداهمة بيوت الشرفاء بطريقة همجية، وتلفيق التهم لهم، والزج بهم في المعتقلات دون رادع من دين أو قانون أو ضمير.
وأكد المشاركون تمسكهم بمطالبهم المشروعة والمتمثلة في محاكمة قاتلي المصريين من المتظاهرين السلميين الرافضين للانقلاب، والعودة للشرعية، واحترام إرادة الشعب المصري، والحفاظ على مكتسبات ثورة 25 من يناير.
واستنكروا حملات التشويه الإعلامية التي يتبناها الإعلام الرسمي والفلولى الخاص على حد تعبيرهم، مؤكدين استمرارهم في النضال السلمي حتى دحر الانقلاب.