دفع عدم الإستقرار السياسى الذى تشهدة مصر منذ الإنقلاب العسكرى الغاشم والتعدى عى مكتسبات الشعب الديمراطية فى تخارج شركات أجنبية نتيجة الخسائر المتلاحقة التى تتعرض لها داخل مصر حيث أعلنت مجموعة توماس كوك اليوم الإثنين إنها باعت أعمالها في مصر ولبنان إلى شركة يوسف بن أحمد كانو البحرينية وقالت الشركة إن الخسائر التى ستلحق بها نتيجة هذا القرار تقدر بنحو 19.5 مليون استرليني حيث باعت الشركة اصولها واعمالها ب 6.5 مليون جنيه استرليني (10.45 مليون دولار) نقدا مقابل أنشطتها في مصر ولبنان التي حققت أرباح تشغيل قدرها 900 الف جنيه استرليني في 11 شهرا حتى نهاية اغسطس. ويؤكد مرصد الشرق الأوسط أن الاقتصاد هو المتضرر الأكبر من الانقلاب العسكرى حيث تكبد الاقتصاد المصرى خسائر فادحة تقدر بنحو 120 مليار جنيه حيث أكد أن الخسائر الضخمة تعود للعديد من الأسباب منها هروب الاستثمار الأجنبى فى مصر، فضلا عن توقف العديد من المصانع ومرافق الإنتاج العمل، وبعض المشروعات الإنتاجية، بالإضافة إلى تراجع الناتج المحلى الإجمالى، كما تأثرت البورصة المصرية وخسرت مايقدر بنحو 50 مليار جنيه مصرى منذ أنقلاب 30 يونيه الماضى