نظم عدد من القوى والمنظمات الوطنية المعارضة بالخارج حفلاً لتأبين السفير إبراهيم يسري، مستشار وزير الخارجية الأسبق. وقال أحمد جاد الرب، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري بالخارج – خلال كلمته بحفل التأبين -: “أتقدم بخاص العزاء في وفاة هذه القامة المصرية التي أجمع عليها المصريون في فترات طويلة”. وأضاف جاد الرب أن السفير إبراهيم يسري كان يمثل حالة خاصة، وكان يعمل من منطلق قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها”. وأوضح أنه كان يغرس بذرة في صحراء قاحلة وأرض باتت مخضبة بالدماء، وبات تغييب الحريات والقضاء على أي بارقة أمل لنهوض هذا الوطن هو السمة العامة. وأشار إلى أن يسري كان يشكل حالة في الدفاع عن القضايا وظل يراهن على العمل الوطني، وهو ما يشكل نموذجا لكل المصريين. بدوره قال الدكتور حمدي الأسيوطي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين: إن السفير إبراهيم يسري كان علامة في حب مصر وجماعة الإخوان المسلمين تنعى فيه حب أرض مصر الطيبة التي شرفها الله في كتابه ورفع قدرها. وأضاف الأسيوطي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ألا إن رحى الإسلام دائرة فدورا مع الإسلام حيث دار، ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فكونوا مع الكتات، إلا إنه سيولى عليكم حكام ظلمة إذا أطعتموهم قتلوكم أو أذلوكم، وإذا عصيتموهم حاربوكم فكونوا كما كان أصحاب عيسى نصبوا على الخشب ونشروا بالمناشير فلم يحيدوا عن دين الله.