تبدأ أسرة الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم الدراوي، رئيس المركز الفلسطيني للدراسات السياسية والإستراتيجية، اعتصاما مفتوحا بنقابة الصحفيين، غدا الأربعاء، احتجاجا على استمرار اعتقال الدراوي على يد سلطات الانقلاب دون سبب قانوني. وأعلنت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" دعمها لإضراب الدرواي عن الطعام؛ احتجاجا على المهزلة التي يتعرض لها، بعد اتهامه بتهم كيدية وغير صحيحة؛ لموقفه الرافض للانقلاب العسكري. وأشادت الحركة بصمود الزميل ابراهيم الدرواي، واحتجاجه أمام نيابة الانقلاب على تجديد حبسه دون وجود أدلة على الاتهامات المرسلة ضده، مؤكدة أن الدرواي ورفاقه المعتقلين يعيدون تسطير تاريخ جديد في نقابة الصحفيين؛ من أجل الدفاع عن كرامة الصحافة والوطن. وأشارت الحركة إلى أن الدرواي أحد القلائل المتميزين في متابعة الشأن الفلسطيني في مصر، وله علاقاته بكافة فصائل المقاومة، واتهامه بتخريب العلاقات مع العدو الصهيوني جريمة نكراء تفضح الانقلاب، وتضع على صدر الدراوي نيشان العزة، خاصة أن موقف النقابة واضح برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.