أدلى “سمير سميح شعبان”، الجاسوس الإماراتي الذي اعتقلته تركيا مؤخرًا، باعترافات مثيرة تتعلق بالقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، وفقا لما ذكرته صحيفة “صباح” التركية. واعترف الجاسوس الإماراتي أمام محكمة جزائية بإسطنبول، بأن محمد دحلان أبلغه قبل أسبوع من محاولة الانقلاب بتركيا، في يوليو 2016، بأنه “سيُجرى حدث بتركيا”. وتؤكد مصادر أمنية تركية أن محمد دحلان متورط بتقديم الدعم المالي في محاولة الانقلاب بتركيا، وهو ما أكدته اعترافات شعبان، وعلمه بمحاولة الانقلاب التي نظمها “غولن” وعناصره. وأثناء تعقب أجهزة الأمن والمخابرات التركية لشعبان، المقرب لدحلان، قال لأشخاص تواصل معهم: إن دحلان سيتولى رئاسة فلسطين قريبًا، وكشف عن هوية الشخص الذي أخبره عن أنه سيتم تنفيذ محاولة الانقلاب بتركيا لا. وكانت وسائل إعلام تركية، نقلت في أبريل الماضي، عن مصادر مطلعة، تورط فلسطينيين بالتجسس لصالح الإمارات، وإحالتهما إلى القضاء، وهما سامر سميح شعبان، وزكي يوسف حسن، وهما مواطنان فلسطينيان كانا يقيمان في الإمارات. ووجهت النيابة لكل من شعبان (40 عاما) وحسن (55 عاما)، تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري. وفى 29 أبريل الماضي، انتحر المعتقل الفلسطيني الآخر، زكي مبارك حسن، في سجن سيلفري بإسطنبول، بعدما وجد مشنوقًا بباب الحمام في زنزانته الانفرادية.