شهد هشتاج “#مليارية_الدعاء” تفاعلا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت غالبية الأدعية بنصرة المظلومين في مصر وكافة بقاع العالم، وبالانتقام من الظالمين والانقلابيين. وكتب معاذ محمد الدفراوي: “يا رب إخواننا الأحرار.. دبر لهم من شئونهم الصغير والكبير ولا تكلهم إلى تدبير أحد من خلقك طرفه عين ولا أدنى من ذلك واشف صدورهم ممن ظلمهم وانتقم لهم ممن أذاهم إنك نعم المولى ونعم النصير.. اللهم تقبل من إخواننا كل لحظه قضوها فى غياهب السجون وكل ظلم تعرضوا له وكل أذى أصابهم في نفوسهم وأجسادهم وكل أذى أصابهم في أهلهم وأموالهم اللهم ضاعف لهم به الأجر وارفع لهم به الدرجات وأقل به العثرات”. وكتبت رحمة علي: “اللهم فك اسر المعتقلين والمعتقلات”، فيما كتب جيل الثوره: “فك اللهم بالعز أسر الرئيس مرسي اللي كان عايز يحافظ على البنات اللي هيبقوا أمهات المستقبل واللي بيعلموا أبنائهم إن أبائهم وأجدادهم: كانوا رجال لايقبلون الضيم ولا ينزلون أبدًا على رأي الفسدة ولا يعطون الدنية أبدًا من وطنهم أو شرعيتهم او دينهم”. وكتبت شهد: “اللهم تقبل من اخواننا المعتقلين كل لحظة الم وتعذيب داخل السجون”. فيما كتب صفي الدين: “الدعاء.. منبع قوة الضعفاء والسلاح النافذ للأتقياء، تهتز له أرجاء السماء، ولولا الدعاء لانكسرت عزائم المؤمنين تحت وقع البلاء، لكن استعانتهم بالله القوي قوَّتهم وبالعزيمة أمدَّتهم.. فكيف يُلقي المؤمن سلاحه؟!”. مضيفا: “اللهم اجعلنا ممن قلت فيهم: (فثبِّتوا الذين آمنوا) وممن قلت فيهم: (وربطنا على قلوبهم) وممن قلت فيهم: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) يا رب لولاك ما ثبت أحد، فثبِّتنا يا صمد”. وكتب أحمد أنور: “اللهم نج برحمتك اخواننا المحكومين واحفظ اخواننا”، فيما كتب بن سليمان :”اللهم أستر بيوت المعتقلين وأستر عوراتهم وأستر بناتهم ونسائهم ولا تحوجهم لأحد غيرك وصب عليهم الصبر والرضا والسكينة وأقض حوائجهم..لنجعل من الليل وقتاً لورد القرآن والدعاء ان استطعنا فهو أحب الأوقات لذلك”. وكتب أحمد عمار: “اللهم ارحم ضعفنا وقو رابطتنا وعزيمتنا واجبر كسرنا وعليك بأعدائنا”، فيما كتبت أفنان: “اللهم إن الظالمين قد تجبروا على عبادك المظلومين.. اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك يارب العالمين”. وكتبت زهرة: “اللهم أيد المسلمين بالنصر والتمكين وإعزاز الدين وإظهاره على كل دين.. اللهم مكن لنا ديننا الذي أرضيت لنا وهيئ لأمتنا أمر رشدٍ يعزُ فيه أولياؤك ويذل فيه أعداؤك.. ويحكم فيه بكتابك وأن تعيد ما سلف من عز أمتنا.. اللهم أعزنا بالإسلام.. وأعز الإسلام بنا”.