"لو قتلتم جميع الاطفال سيبقي منهم واحد كما بقي موسي" .. هو الرسالة التي حاول فيلم تركي قصير حول مجزرة "رابعة العدوية" توصيلها بالكارتون" في فيديو تداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. وقام بانتاج الفيلم مجموعة من الشباب الاتراك الذين اكدوا ان محاولات قتل وترهيب رافضي الانقلاب العسكري لن تثني الشعب المصري والاجيال الصغيرة من مواصلة ما اسموه "جهادهم ضد الظلم والديكتاتورية والضغيان".
وبدا الفيديو بمظاهرات سلمية واذا بقوات تخرج عليها بالرصاص الحي ليخلقوا بحر من الدماء، مصورين ان هذه الدماء سيخرح علي اثرها من يحرر الامة من الظلم والضغيان"
وعلق اسامة عبدالرحمن علي الفيديو قائلا:"و بعد الفيديو دا عديمي العقل و الانسانية سينتقدوا الفيديو باي تفاهات و هذه هي ديمقراطية العبيد لا حريات لا تعبير عن راي و السجون الوضع الطبيعي و هكذا لان عقلهم محدود و حريتهم محدودة بمزاجهم و لخوفهم ممن يحمل السوط فلا يريدوا اصلاح فقط يريدوا ان يتحول الناس لعبيد مثلهم .. رابط الفيلم علي يوتيوب: http://www.youtube.com/watch?v=rNXpv6MOvB