في حلقة جديدة من مسلسل فشل وزاة التعليم في حكومة الانقلاب في تطبيق ما تعرف ب”منظومة التابلت”، والتي كان تقوم على أساس إجراء امتحانات الصف الأول الثانوي هذا العام عبر “التابلت”؛ تمهيدًا لتعميم التجربة السنوات المقبلة، أعلنت تعليم الانقلاب العودة مرة أخرى إلى الامتحانات الورقية في المدارس غير الجاهزة لإجراء الامتحانات إلكترونيا. وطالب رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام في تعليم الانقلاب، في خطاب إلى المديريات التعليمية بشأن الاستعداد لاختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني للصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2018/2019، والمقرر أن تبدأ يوم 19 مايو الجاري، بتحديد المدارس الثانوية غير مكتملة البنية التكنولوجية لاتخاذ قرار بالموافقة على اجراء الامتحان بها ورقيًا، كما طالب مديري المدارس بالتنبية على الطلاب للحضور مبكرا في اليوم الأول قبل بدء الاختبار على الأقل بنصف ساعة؛ وذلك لتسجيل الحضور إلكترونيًا. وتضمن خطاب تعليم الانقلاب تعليمات بالسماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي الخاص بكل مادة فقط أثناء عقد الاختبار في تلك المادة سواء إلكتروني أو ورقي، والتنبيه على رؤساء اللجان بأنه في حال حدوث عطل بجهاز التابلت أثناء أداء الطالب الاختبار أن يتم تحرير محضر بمعرفة الملاحظين وأخصائي التطوير. كما طالبت “تعليم” الانقلاب الإدارات التعليمية بإعداد اختبار ورقي، أسوة بما كان يتم في الأعوام السابقة لكل من: طلاب الدمج، والطلاب الذين يدرسون المواد العلمية باللغة الألمانية كلغة أولى، والطلاب الذين يدرسون اللغة الصينية كلغة ثانية، وبالنسبة لطلاب الصف العاشر بالمدارس الدولية. هذا وسبق لتعليم الانقلاب الفشل في إجراء اختبارات التيرم الأول بنظام التابلت بدعوى عدم توفر الأجهزة، وفشلت أيضًا في إجراء الامتحان التجريبي في شهر مارس الماضي بدعوى سقوط السيستم ووجود ضغوط عليه.