أنتقد اتحاد الصحفيين والمراسلين بشمال سيناء أحتجاز مليشيات ألإنقلاب صحفية ومصور بجريدة الشروق أثناء قيامهما بمهمة عمل فى العريش لتغطية أحداث سيناء مؤكدا ان الاحتجاز صفعة جديدة توجهها قوى الأمن للصحافة المصرية بالقبض على صحفيين خلال مهمة صحفية. وأكد الاتحاد فى بيان له ان هذا الانتهاك الجديد بمثابة استكمال لمأساة الزميل أحمد أبو دراع القابع قسريا خلف القضبان العسكرية باتهامات تتراوح يوما بعد يوم بين الزيادة والنقصان، معتبرا ان واقعً الصحافة المصرية بات مرًا لا يرتضيه شريف أو حر". وأدان البيان ما تعرض له الزميلان صبري خالد المصور بصحيفة الشروق، والزميلة عزة مغارى المحررة بنفس الجريدة خلال وجودهما فى مقر إقامتهما فى فندق بمدينة العريش وإلقاء القبض عليهما فى انتهاك صريح للأخلاق والأعراف والقوانين بل والتشهير بهم أمام المارة، وإلقاء كارنية نقابة الصحفيين الخاص بالزميلة والاستهزاء به باعتباره لا يصلح سوى فى القاهرة، وقال الاتحاد بعد ذلك افرج عن الزميلين بكلمات اعتذار واهية لا ترد كرامة ولا تعترف بخطأ لأن سلطات الانقلاب ضمنت عدم محاسبتها على الأخطاء التى ترتكبها . وطالب الاتحاد كافة الصحفيين والمراسلين الأحرار بالوقوف صفاً واحد خلف حرية الصحافة وكرامة الصحفيين والعاملين بالمهنة لاسترداد حقوقهم ومحاسبة من تجاوزها بالانتهاكات والقمع داعيا الى مساندة الزميل أبو دراع مراسل المصري اليوم .