كشف أحد أهالي قرية "دلجا"، والتي اقتحمتها ميليشيات الانقلابيين الأسبوع الماضي، أنه اضطر لدفع مبلغ 15 ألف جنيه لعدد من أمناء الشرطة والضباط؛ من أجل الإفراج عن شقيقه الذي تم اعتقاله على يد قوات الجيش أثناء اقتحام القرية. وأضاف أن شقيقه تعرض لضرب مبرح واعتداءات بالسب عند القبض عليه، رغم علمهم أنه ليس إرهابيا، لكنه بمجرد دفع "الرشوة" التي دله عليها بعض جيرانه تم الإفراج عن شقيقه فورا!.