فرضت مليشيات الإنقلاب العسكري الدموي الحصار على مدينة كرداسة وقراها الرئيسية من أغلب مداخلها و تقدمت داخل المدينة بإتجاه قسم كرداسه وسط اطلاق كثيف للنيران على منازل المواطنين وعلى المتواجدين منهم فى الشوارع أو أمام منازلهم. وقامت مليشيات السيسي بمنع الموظفين من الدخول او الخروج من المدينة حيث تستعد ان تقوم بعزل الشوارع الرئيسية والفرعية داخل المدينة بأكمنه أمنيه لخنق تلك الشوارع ومنع المواطنين من التحرك فيها او تنظيم اى انشطة احتجاجيه ضدهم. وهددت القوات عبر مكبرات الصوت بإطلاق النار على اى تجمع فى الشوارع معلنة حظر التجول فى شوارع المدينة حتى نهاية الحملة الأمنية وطالبت الأهالي بتسليم من زعمت انهم مطلوبين فى أحداث قسم كرداسة مهددة من يخفى احدهم بالعقوبة المشددة.