حوت منصات وصفحات التواصل الاجتماعى، اليوم الإثنين، العديد من التغريدات والتدوينات التى كان جُلها يدور فى فلكٍ واحدٍ هو “رفض تعديل الدستور” لتمديد وبقاء الديكتاتور عبد الفتاح السيسى فى حكم مصر أطول فترة ممكنة لتخريبها. نبدأ من حساب أستاذ العلوم السياسية د.حسن نافعة، حيث كتب مغردًا: موضوع التعديلات الدستورية لا يعبر عن مجرد تباين في وجهات النظر حول نظام الحكم الأنسب لمصر، ولكنه يشكل في حقيقة الأمر ضربة البداية في معركة سياسية كبرى، بين شعب يتطلع لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وحاكم مصمم على البقاء رئيسًا لمصر مدى الحياة, فمن سينتصر فيها؟”. تسريب مهم فى حين جاءت صفحة الإعلامى والحقوقى “هيثم أبو خليل”، والذى فجّر مفاجأة مدوية، حيث كتب مغردًا: طيب برلمان الطراطير لسه ما أقرش التعديل، ولسه ماأخذش قرار.. مسخررة!”. كما وضع مقطع فيديو لمسخرة “تعديل الدستور” في كلمتين على طريقة محمود بانجو!. ونشرت “شبكة رصد” قرار محكمة القضاء الإداري، والتى قررت قبول دعوى رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وإلغاء قرار المجلس الأعلى للإعلام بمنع ظهوره بوسائل الإعلام، الأمر الذى دفع النشطاء للتساؤل، فكانت الإجابة من حساب” أبو أنس”: “كلمة السر تعديل الدستور”. الكاتب الصحفى وائل قنديل نشر تدوينة ساخرة فكتب يقول: “اعمل نفسك متفاجئ من تعديل ما يسمى بالدستور”. وأضاف فى منشور آخر: ألم تكن تعلم وأنت تصنع الطاغية أنه لا يترك القصر إلا إلى القبر، ولا يغادر العرش إلا إلى النعش، وهو في هذه الأحداث المرعبة لا يتورّع عن قتل كل قيد أو نص يستشعر منه توقيتًا لانتهاء فترة حكمه؟”. "اعمل نفسك متفاجئ"من تعديل ما يسمى بالدستور — wael kandil (@waiel65) February 3, 2019 فى حين غرد الناشط “عمرو غربية” فقال: “أخطر ما في التعديلات الدستورية المقترحة في مصر مش إنها تسمح لرئيس الجمهورية الحالي بفترتين جديدتين كل واحدة ست سنوات، لكن أنها تضع الجيش كحاكم للدستور فوق البرلمان وفوق حتى الاستفتاء الشعبي. لأول مرة يصبح على الجيش واجب دستوري بالتدخل في السياسة بالانقلابات العسكرية”. الإعلامى والناشط سلامة عبد القوى كتب ساخرا.. لم أكن أنتوي. بس الشيطان فهلوي”. ووضع رابطًا لحوار المنقلب فى جريدة “الشروق”، والذى قال فيه: السيسي: لست مع تعديل الدستور.. ولن أبقى يوما واحدا ضد إرادة الشعب. http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=07112017&id=c49dca21-82ad-4845-a927-3a5399706bcc أصل الداء أما الإعلامى بقناة مكملين “محمد ناصر علي” فكتب منشورًا، حيث أكد فيه: “أُطمئن المواطنين أن التعديل لصالح المواطن، وهذا الوطن غالي علينا جميعًا.. علي عبد العال يعلن بدء تمديد الخراب.. لكن يا ترى مين أكتر المستفيدين من استمرار السيسي؟!”. مقدم البرامج بتلفزيون وطن “جلال جادو” اختصر الأمر نفسه، فقال: “باختصار.. حكم العسكر أصل الداء بل هو الداء بعينه.. ما خلا ذلك هوامش وتفاصيل .. بزوال المرض تزول أعراضه.. #يسقط_يسقط_حكم_العسكر. موضوع التعدديلات الدستورية لا يعبر عن مجرد تباين في وجهات النظر حول نظام الحكم الأنسب لمصر ولكنه يشكل في حقيقة الأمر ضربة البداية في معركة سياسية كبرى بين شعب يتطلع لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وحاكم مصمم على البقاء رئيسا لمصر مدى الحياة, فمن سينتصر فيها؟ — Hassan Nafaa (@hassanafaa) February 4, 2019 وكتب الإعلامى شريف منصور: “تمر مصر الآن بمرحلة انحطاط كامل.. وما غادة عجمي وأحمد موسي وعزمي مجاهد والسيسي إلا عنوان عريض لهذه المرحلة البائسة من الانحطاط والتردي”. جلال جادو – Galal Gado يوضح أسباب عبث السيسي بالهوية الوطنية لمصر إرضاءاً لليهود جلال جادو – Galal Gado يوضح أسباب عبث السيسي بالهوية الوطنية لمصر إرضاءاً لليهود#عرق_الجبين Gepostet von جلال جادو – Galal Gado am Samstag, 2. Februar 2019 وعلق د. طارق الزمر: “المستبدون والطغاة يصدرون لنا صورة الدولة كإله يعبد من دون الله: فذاتها مصونة.. وهيبتها محمية.. وتصرفاتها معصومة.. وهي سبب البقاء وإلا فالفناء”. وأضاف: “بينما تصرفاتهم تهيل على قداستها التراب وتدنس كل قيمة فيها وتهدم كل أركانها وتلوث سمعتها وذلك حين يريدون أن يمتطوها أبد الدهر”. بالقانون: لا يجوز وعلى وسم “#لا_لتعديل_الدستور”، كتب الدكتور أسامة رشدى: “التوسع في محاكمة المدنيين عسكريا بشكل غير مسبوق بتعديل الفقرة 2 من المادة204 .. فلن ينجو أحد من العسكرة: (ولا يجوز محاكمة مدني أمام القضاء العسكري، إلا في الجرائم التي تمثل اعتداء على المنشآت العسكرية أو معسكرات القوات المسلحة، أو ما في حكمها، اعتداءً مباشرا”. وأضاف: يتجاهل البعض المشاركة في حملة فضح التعديلات الدستورية باعتبار أن دستور 2014 كله غير شرعي، بالمناسبة ما يجري العصف به هو ما تبقى من دستور 2012، الحقوق الدستورية ليست منحة من أحد وليست اختراعا، نحن نعارض الاستبداد والاحتيال، اغتصاب السلطة القضائية والحكم مدى الحياة جريمة”. سليم عزوز: “السيسي يريد فرصة أخرى بتعديل الدستور ليعيد طرح سؤاله الأثير، ويأخذ الوقت المناسب في طرحه وإعادة طرحه: أجيب منين؟!”. وأضاف: “وبعد تعديل الدستور، لن يبقى له من مناماته الأربعة التي رأى فيها السادات، إلا العرض العسكري!”. دستور لن يحميك الناشط والإعلامى السابق “أسامة جاويش” كتب على” تويتر”: لن يحميك تعديل الدستور ولن يبقيك في السلطة، فمصيرك معروف ومنتظر ولو كان التلاعب بالدساتير قد نفع من سبقك من طغاة لنفعك الآن ولكن هيهات”. وأضاف: “حال السيسي كحال كل فرعون له هامان في الإعلام والبرلمان والسياسة يزينون له سوء عمله وينافقونه ليبقى ويضعهم حوله #لا_لتعديل_الدستور”.