دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" حملات إلكترونية لكشف ما يحدث من مجزرة في قرية "دلجا" بمحافظة المنيا، بالعديد من المجازر والمذابح التي يقيمها بشار الأسد في سوريا ضد مناطق وقري محددة بدعوي وجود نشطاء أو معارضين بها. أكد النشطاء أن الحجة نفسها يستخدمها الانقلابيون في مصر؛ حيث لم ينتهوا بعد من حملة قميعة استهدفت القتل والتدمير في سيناء خاصة جنوب الشيخ زويد بحجة "محاربة الإرهاب"، ثم ما لبثوا أن اتجهوا فجر اليوم في حملة استهدفت قرية بأكملها زعما بالملاحقة للدكتور"عاصم عبد الماجد"-عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية- وهو الأمر الذي يتم أيضا دون سند قانوني أو اتهام واضح. ويذكر أن بعض الشباب قد أقاموا بتدشين أكثر من "هاشتاج" خاص لتلك الأحداث الأخيرة، عقب مجزرة "دلجا" صباح اليوم، ومن بينها:"في كل بلادي صوت الدبابة بينادي"،و"سيناء ودلجة في القلب". وقد استنكر الشباب أفعال السيسي مؤكدين أنه يتعامل الآن كما لو أن المقيمين في تلك القري هو "إسرائيل" وليس مصر: فقال أحدهم:"هو السيسي مش ناوي يفهم أننا شعب مصر مش اسرائيل ومفروض الدبابات والطيارات والمدرعات دي يضرب بها تل أبيب مش دلجا ."! وقالت أخري –مريم سرحان-:"مازالت الجنة تشتاق إلي شهادء، يا الله ليس لهم ولا لنا سواك".