أعلنت حركة نساء ضد الانقلاب استنكارها وإدانتها لاستمرار العدوان على المرأة السيناوية وأطفالها وذويها، وتؤكد أن الفيديو الذى تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي- إذا صح والذي يظهر جثث أربعة من الأطفال قتلوا بطريقة وحشية- فإنه يؤكد وجود جرائم ضد المدنيين السلميين، كما حدث في رابعة العدوية والنهضة، وأن رصاص الانقلاب أعمى يغتال الأبرياء دوما. وأضافت الحركة، في بيان لها اليوم، أنه قتل 8 أفراد من حرائر سيناء وأطفالها فى بيت واحد، بحسب ما أعلنه رئيس اتحاد قبائل سيناء الشيخ إبراهيم المنيعي، وحين تهدم البيوت بعد إخلاء أهلها ودون وجود مبرر لذلك، وعدم امتلاك أهلها لغيرها، كما حدث مع السيدة المسنة، فليس لأحد أن يتحدث عن محاربة إرهاب، فما يجري فى سيناء هو الإرهاب متجسدا. وطالبت الحركة بكسر الحصار الجغرافي والتعتيم الإعلامي عن أهلنا فى سيناء، والسماح بدخول وسائل الإعلام الحر النزيه ومنظمات حقوق الإنسان والمرأة، وإيصال صوت سيناء للعالم، حيث إن هذا التعتيم إنما يفسر ضد القوات المسلحة، وهو الخطأ الذي يزج به الانقلابيون جيشنا لتكبيده مزيدا من الخسائر أمام الشعب. وشددت الحركة على أن حرائر مصر كن وسيبقين خطا أحمر، وإن تخطاه قادة الانقلاب وتعدوا على حرمات نساء مصر الشريفات، وتطالب الجيش بتغيير سياسته فى التعامل مع النساء والأطفال، فإن ذلك يهدد أمن وسلامة المجتمع.