ألمحت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية إلى أن الرئيس السابق حسني مبارك يمكن أن يحصل على البراءة في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير 2011 ، عقب التطورات التي تعيشها البلاد، خاصة أن روح التفاؤل كانت تتغطي على مبارك وتلويحه لأنصاره خلال دخول للمحاكمة التي أصبحت مغلقه، وتجديد أحد المحامين الاتهامات لجماعة الإخوان وحركة حماس بقتل المتظاهرين. وقالت الصحيفة إن الرئيس المخلوع حسني مبارك عاد اليوم إلى المحكمة مبتسما وملوحا مع استئناف محاكمته بتهم تتعلق بقتل المتظاهرين خلال ثورة يناير 2011 التي أدت إلى الاطاحة به، وقد أدين الرئيس السابق البالغ من العمر 85 سنة وحكم عليه بالسجن مدى الحياة لفشله في وقف عمليات القتل، ولكن ألغي الحكم في الاستئناف في وقت سابق من هذا العام وتمت إعادة المحاكمة. وأضافت إن إعادة المحاكمة جاءت على خلفية استمرار الاضطرابات في مصر، حيث ارتفعت الاضطرابات بعد 3 يوليو حينما انقلب الجيش على خليفة مبارك الرئيس محمد مرسي، وقد استهدفت الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش أعضاء جماعة الإخوان ومرسي واعتقلت المئات منهم بتهم التحريض على العنف. وتابعت إن الرئيس مرسي نفسه أصبح محتجز في مكان مجهول، وفرضت حالة الطوارئ في أعقاب حملة القمع القاتلة على أنصاره الشهر الماضي، مرسي، الذي كان أول رئيس لمصر منتخب بحرية، يواجه اتهامات بالتآمر مع مسلحين فلسطينيين من قطاع غزة وهروبه من السجن خلال ثورة يناير. وأوضحت إن تجدد الاتهامات بأن الإخوان هم من قتلوا المتظاهرين خلال محاكمة اليوم، التي أصبحت مغلقه، وغير مذاعة مثلما كان الحال في السابق، وقد ظهر مبارك على كرسي متحرك في قفص الاتهام وجلس منتصبا يلوحون لمؤيديه. وأشارت إلى أمر القاضي بمنع النشر خلال المحاكمة الحالية والقادمة التي حدد لها 19 أكتوبر و21 أكتوبر، وسوف تشمل شهادات من مسؤولي الأمن السابقين، بينهم وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين ورئيس المخابرات السابق مراد موافي، ووزير النفط الحالي في ، شريف إسماعيل. وكان مبارك في الجلسات السابقة يرقد على محفة، لكنه حاليا أكثر ثقة منذ خروجه من السجن الشهر الماضي، بعد الإفراج عنه، مما عزز الاحتمالات بان يحصل مبارك على البراءة ويتحمل الإخوان وحماس مسئولية قتل المتظاهرين .