عبر وسائل عديدة علنية تتسارع خطوات عربية رسمية للتطبيع مع الكيان الصهيوني خلال العام الماضي في المقابل تتمسك شعوب المنطقة بكونه محتلا فلسطين وأراض عربية أخرى. وبثت قناة “وطن” تقريرا معلوماتيا حول أبرز المحاولات العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني خلال عام 2018. وحسب التقرير، في 7 يناير 2019 أقر عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري بتعاونه مع الاحتلال الصهيوني في سيناء بذريعة محاربة الإرهاب. وفي 6 يناير 2019 قالت الخارجية الصهيونية إن 3 وفود من العراق زارت تل أبيب عام 2018 وضمت 15 شخصا. وفي 4 يناير 2019 قال الرئيس السوداني عمر البشير إنه تلقى نصائح بالتطبيع مع الكيان الصهيوني حتى تنصلح أحوال البلاد دون ذكر تفاصيل. وفي 30 ديسمبر 2018 جددت الأردن احترامها لمعاهدة السلام مع الكيان الصهيوني عام 1994 بعد أن أثارت وزيرة أردنية غضب دولة الاحتلال. وفي 17 ديسمبر 2018 أعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أن عملية تطبيع تجري مع دول عربية دون تحقيق تقدم في لعملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين. وفي 26 نوفمبر 2018 تلقى وزير الاقتصاد الصهيوني إيلي كوهين دعوة رسمية لزيارة البحرين منتصف أبريل من العام الجاري. وفي 7 نوفمبر 2018 طرح وزير النقل الصهيوني “يسرائيل كاتس” على دول عربية وخليجية مشروعا يحمل اسم سكة حديد السلام. وفي 30 أكتوبر 2018 ألقى وزير الاتصالات الصهيوني “أيوب قرا” خطابا أمام مؤتمر دولي في إمارة دبي حول أمن المعلومات والاتصالات. وفي 27 أكتوبر 2018، زارت وزيرة الرياضة الصهيونية “ميري ريغيف” أبوظبي على رأس وفد رياضي للمشاركة في بطولة عالمية للجودو. وفي 26 أكتوبر 2018 زار نتنياهو سلطنة عمان في ثاني زيارة لرئيس وزراء صهيوني لمسقط منذ أن زارها عام 1994 الراحل إسحاق رابين. وفي 27 سبتمبر 2018 التقى عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري نتنياهو في مقر إقامته بنيويورك في لقاء علني هو الثاني بينهما منذ استيلائه على الحكم. وفي يوليو 2018 شاركت تل أبيب في الدورة 42 للجنة التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة في دولة البحرين. وفي مايو 2018 شارك فريق دراجات إماراتي مطلع الشهر في سباق جيرودي إيطاليا ” بمدينة القدسالفلسطينيةالمحتلة . وفي مارس 2018 شارك فريق صهيوني في سباق كأس العالم للراليات الصحراوية “كروس كانترى” الذي أقيم في أبوظبي. وفي فبراير 2018 تحدث نتنياهو عن وجود تحالفات إستراتيجية مع دول عربية لم يكن يتخيل يوما ما أن يصل إلى هذا التقارب. وفي يناير 2018 زار الأكاديمي سعد الدين إبراهيم رئيس مركز بن خلدون، جامعة تل أبيب حيث ألقى محاضرة عن مصر والثورات العربية.