استنكر محمد حسان حماد، مدير المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية، اليوم الخميس، قرار السلطات الانقلابية بتمديد حالة الطوارئ لمدة شهرين. وقال حماد، في تصريحات ل "الحرية والعدالة": "هذا القرار يعيد دولة مبارك لتطل بوجهها القبيح من جديد، ويعيد إلى الأذهان حالة الطوارئ التي فرضها المخلوع مبارك طوال فترة حكمه". وشدد حسان على رفض الجماعة الإسلامية المطلق لحكومة الانقلاب الفاشلة التي قتلت المتظاهرين السلميين وحرقت جثث أبناء الوطن واعتقلت وكممت الأفواه وداست الحريات. وأضاف: "الجماعة الإسلامية إذ تبدي استغرابها الشديد من مد حالة الطوارئ، تتساءل: إذا كان الإعلام الانقلابي الدجال يدعي أنه لا يوجد تظاهرات وأنه تم السيطرة على الوضع في سيناء أو اقترب فلماذا الطوارئ إذن؟". وأكد حسان على استمرار الجماعة الإسلامية في مشاركتها السلمية بفعاليات رفض الانقلاب العسكري حتى الوصول إلى حل للأزمة في البلاد يقوم على عودة الشرعية وتحقيق مطالب المصريين، مؤيدين ومعارضين، وعدم انغماس الجيش في الشأن السياسي، وتجنيب المؤسسة العسكرية مخاطر الصدام مع أبناء الوطن.