انتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حادث تفجير مقر المخابرات العسكرية المصرية برفح, ومقتل عدد من الجنود, وأكدوا على رفضهم القاطع لمثل تلك الممارسات العنيفة, التي لا يستفيد منها سوى سلطات الانقلاب, حيث تساعدها على هدر مزيد من الدماء, وتثبيت حكمها, وتمديد العمل بقانون الطوارئ. فقال حازم حافظ: "للمرة الألف بعد المليون, ندين كل عنف أو قتل أو تفجير, كل من يلجأ إلي العنف ليس منا, لكن أي عنف ليس مبرر لمزيد من القهر وكبت الحريات". آدم محمود: "الجيش عامل ذى الحرامى اللى نازل يسرق فى البلد رجع لقى بيتة مسروق، ذى حادثة تفجير مخابرات فى رفح كفاية هبل واستحمار فضحتونا". محمود مفرح: "مرة موكب وزير الداخلية, ومرة مبني مخابرات, حتى أبانا في المخابرات بعد ما كان بيستهبل بقا أهبل ومش داري بحاجة". سالي محمد:"حادث تفجير مبني المخابرات اوصل رسالة قوية وهي ان الحل الامني في سيناء لن يجدي وان استخدام سيناء لعلاج فشل الانقلاب غير صحيح". وأكد النشطاء على أن مثل تلك الحوادث لا يستفيد منها إلا سلطات الانقلاب, ومن يتعاون معهم أو يؤيدهم, حيث قال علاء إبراهيم: "إغلاق معبر رفح في الاتجاهين بعد حادث تفجير مبنى المخابرات الحربية برفح.. هذا هو السبب إذًا!!". عبد الرحمن الكوباتي: "امن الدولة ومخابرات السيسي حينفذوا كمان انفجار ثاني وثالث عشان يمددوا حالة الطوارئ سنة سنتين عشر لعل الشعب يهدأ؟.. ويحلمون". محمد البحيري: "فى ذكري الحادي عشر من سبتمبر تفجير "ارهابي" يفتعله السيسي لمواصلة الحملة المزعومة والحرب على "الإرهاب".. حافظ مش فاهم!". أين القيادات وتساءل النشطاء عن سبب سقوط جنود في كل مرة يحدث فيها انفجار, وأنه لا يسقط أبدًا أي من الضباط أو القيادات, فقال سيد محمد: "سؤال بيسأله لى أولادى هيا سينا مافيهاش غير الجنود بيشتغلوا لوحدهم من غير ظباط لأن القتلى كلهم جنود". عبد الفتاح سمير: "بكل حادث تفجير وقتل جماعي يكون الضحايا هم الجنود الغلابة ومحدش كلف نفسه يسأل ليه الضباط ما يجرالهم حاجة". زينة آدم: "مدام مجندين يبقي حادث مدبر منهم لو كان في ظباط او قيادات كنا قولنا حقيقي.. بيخلصوا من الجنود الغلابه". وسخر النشطاء كون التفجير موجه لجهاز المخابرات الذي من المفترض أنه يحمي الأجهزة الأخرى من مثل تلك العمليات, وأن يكون على بها, فقال سيد عبد ربه: "مخابرات ازاى وهى مش عارفه ان المبنى هايتفجر, المخابرات عايزه مخابرات تنقل لها المعلومات". محمد النمر: "هو الجيش عازل سيناء من أكتر من أسبوع وهد البيوت وقلع شجر الزيتون وحرق العربيات للقضاء على "الأرهاب" وبعدين النهاردة يحصل تفجير في رفح!". ياسر الزعاترة: "السيسي يعلن حربا في سيناء تغطي على فشله الداخلي. أهلها مصريون، والضحايا من الطرفين أيضا. الحل بالحوار والتنمية ورفع الظلم الاجتماعي".