“نفسي أخرج جدا ” ، “أنا لست خطرا على دولتكم، ولست طرفا في صراعاتكم حتى تغلقوا في وجهي كل الأبواب، وكل الشبابيك، وكل المطارات، وتفتحوا لي سجونكم، كل ما في الأمر أنني صحفية”.. كلمات من رسائل الصحفية ” زينب أبوعونة ” المعتقلة من يوم 17 اغسطس 2018 من مطار القاهرة أثناء سفرها لبيروت والتي جددت لها نيابة الانقلاب أمس الحبس لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات وتعرضت زينت للإخفاء القسرى لمدة يومين قبل أن تظهر على ذمة القضية الهزلية 441 بزعم نشر أخبار كاذبة وانضمامها لجماعة الإخوان المسلمين. وأطلق نشطاء التواصل الاجتماعي دعوة لجموع الأحرار للمشاركة برسائلهم والتدوين للمطالبة بالحرية لها عبر هاشتاج الحرية لزينب أبوعونة والتضامن معها وكل الحرائر القابعات في سجون العسكر. فيما استنكرت حركة نساء ضد الانقلاب التعنت الذي يمارس بحق الحاجة “بدرية محمد عليوة” البالغة من العمر 68 عامًا مشيرة الى انه رغم صدور قرار بإخلاء سبيلها مؤخرا بعد اعتقالها يوم الجمعة 23 نوفمبر الماضي لم يتم تنفيذ القرار ولا زالت قيد الحبس حتى الآن . كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت السيدة المسنه والمقيمة بمحافظة المنوفية أثناء زيارتها لأحد أقاربها بمنطقة بولاق الدكرور ضمن جرائم العسكر بحق المرأة المصرية