حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن تبعات جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة. وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في تصريح صحفي، إن تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المتظاهرين السلميين، والصحفيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار وقتلهم بدم بارد، جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني وأهلنا المحاصرين في قطاع غزة. وأكد برهوم أن “جرائم الاحتلال تحمل بين طياتها تجرؤا واضحا على الدم الفلسطيني، واستخفافا بحق شعبنا في المطالبة بحريته وإنهاء الحصار، كما أنه استهتار بمنظومة حقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”، مشيرا الي أن تعامل قوات الاحتلال الإسرائيلي مع المتظاهرين الفلسطينيين السلميين بهذه البشاعة ناتج عن عمليات التحريض المستمرة على القتل، وفي إطار تطبيق خطة ممنهجة، وقرار سياسي من أعلى المستويات لدى الكيان الإسرائيلي”. واشار برهوم الي أن تكرار هذه الجرائم وتعمد استهداف الأطفال والنساء والأطقم الطبية والصحفيين يقدم دليلا إضافيا على نوايا الاحتلال المسبقة بالقتل، وتنصله من تفاهمات التهدئة وإنهاء الحصار؛ يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعاته ونتائجه. داعيا إلى التحرك العاجل من الوسطاء والمجتمع الدولي لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني وأهلنا في غزة، وبحق المتظاهرين السلميين، وإجباره على الالتزام بكل التفاهمات وتنفيذها على الأرض والعمل الفوري على إنهاء حصار غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، قد أعلنت عن استشهاد الفتى محمد معين خليل جحجوح (16 عاما) بعيار نارى بالرقبة، وعبد العزيز إبراهيم أبو شريعة (28 عاما) متأثرين بجراح أصيبا بها خلال مشاركتهما بمسيرة العودة شرق غزة، وماهر عطية ياسين (40 عاما) من النصيرات متأثرا بإصابته شرق البريج.، مشيرة الي أن من بين المصابين صحفيين و4 مسعفين أصيبوا برصاص الاحتلال. وطالبت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، الجماهير الفلسطينية بتصعيد كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال، والتصدي للهجمة الصهيونية المتواصلة على الضفة، وتحويل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين، إلى ساحات اشتباك مفتوحة، كي يبقى في حالة استنزاف دائم”، مؤكدة أن “مسيرات العودة مستمرة ومتواصلة بطابعها الشعبي، وهي اليوم أقوى وأشد ولن تتوقف إلا بتحقيق أهدافها”.