دعت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء لإجراء تحقيق دولي مستقل في أعمال القتل التي تعرض لها مؤيدي الرئيس محمد مرسي على أيدي قوات الأمن بجانب التعذيب وانتهاكات الحق في حرية التعبير والتجمع. وقال المنظمة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي أطلق "موجة من أعمال العنف السياسي المفرط". وقال بيتر سبلينتر، ممثل منظمة العفو في جنيف: "في الفترة بين 14 و18 اغسطس قتل 1089 شخصًا وكثير منهم جراء استخدام قوات الأمن للقوة الفتاكة المفرطة وغير المتناسبة مع الموقف وغير المبررة". وأضاف: "نطاق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك ما يتعلق بحق حرية الحياة وحق الحصول على محاكمة عادلة وعدم التعرض للتعذيب وحق حرية التعبير والتظاهر، يتطلب تحقيقًا عاجلًا وحياديًا ومستقلا شاملا".