أكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن الحملة التي بدأها عدد من مؤيدي الانقلاب والمطالبة بترشيح الفريق عبد الفتاح السيسي, قائد الانقلاب العسكري, ما هي إلا محاولة مستميتة لاستمرار العسكر في السلطة. وكتب مصطفى الزيدي عبر حسابه على موقع "تويتر": "عبيد البيادة قاموا بتأسيس حملة "كمّل جميلك" للسيسي يطالبون به رئيساً لمصر، فعلاً لو امطرت السماء حرية العبيد هيمسكوا شمسية". وكتب ياسر الزعاترة: "أحمد شفيق يتمنى للسيسي حظا موفقا، وسيكون أول من يدعمه، ولن يترشح كمنافس له، فهم الجميع أن السيسي يريد الرئاسة، فهرولوا لدعمه". وأضاف: "كم نسبة الأصوات التي سيرضى بها السيسي؟ سيؤمنون له نسبة عالية تليق به! يمكنه أخذها بالتزكية لو شاء، لكنه قد يفضل المنافسة لتثبيت الشرعية". وفي السياق ذاته، كتب رؤوف إبراهيم: "كمل جميلك ده مش طلب من شحات في اشارة مرور لكن دي حملة واحد عملها عشان يرشح السيسي.. امتى هانبطل نعمل فراعنة!". وكتب محمد علي: "يعملوا حملة كمل جميلك, مطلب شعبي, كما يحبوا, لكننا سنعارض الانقلاب بكل الطرق السلمية الممكنة, ولن نجعل هذا الأمر يتحقق مهما كان الثمن". وأضاف عبد الله الزهراني: "فقدوا الأمل في الترشح والفوز، ليس لهم إلا دكتاتور لإبقائهم على الساحة السياسية". اقتل الشعب وانتقد النشطاء التصريحات الإعلامية التي أطلقها عدد من مؤيدي الانقلاب العسكري بترشيح السيسي, فقال محمد المختار الشنقيطي في تغريدة على موقع "تويتر": "بعد تصريحات شفيق وعمرو موسى بترشيح السيسي رئيسا أظن أن الأمر بات واضحا للجميع، سلم لي على صباحي وأبوالفتوح وجميع اليسار". وكتب أيمن برغاش: "أحمد شفيق: لن أترشح للرئاسه اذا ترشح السيسي.. ياربي... نفس الجمله قالها لعمر سليمان، نفس توزيع الادوار الرخيص". وأضاف مصطفى زيدان: "تمرد: سندعم ترشح السيسي للرئاسة إذا لم تستقر الأوضاع الأمنية، يعني بيقولوا له انشر الفوضى في البلد و هتبقى رئيس". وتابع تيمور محمد ساخرا : "السيسي لو ترشح للرئاسة ما يبقاش انقلاب طبعا، طبعا ما يبقاش انقلاب، ماييقاش انقلاب خاااالص، يبقي انبطاح لا مؤاخذة".