أصيب فلسطيني بالصفة الغربية وأصيب عشرات الفلسطينين، في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص وقنابل الغاز علي المشاركين في فعاليات الجمعة ال38 من مسيرة العودة الكبرى علي حدود قطاع غزة، والتي أطلق عليها “المقاومة حق شرعي”. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنه تم نقل 75 مواطنا الي المستشفيات جراء إصابتهم في قمع قوات الاحتلال للمتظاهرين ، مشيرة الي أن من بين المصابين صحفي، أصيب بقنبلة مباشرة في رأسه، بالاضافة الي 7 مسعفين آخرين. وفي الصفة الغربية، ستشهد فتي فلسطيني يدعي محمود يوسف نخله “15 عاما” برصاص الاحتلال الصهيوني، خلال مواجهات اندلعت في مخيم الجلزون بمدينة رام الله وسط الضفة، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، مساء الجمعة، أن الشاب الذي وصل بحالة حرجة للغاية برصاصٍ حي في البطن إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله قد استشهد متأثرا بجراحه. كانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، قد دعت الجماهير في قطاع غزة للحشد والمشاركة في فعاليات اليوم في أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَ قطاعِ غزةَ، وقالت الهيئئة ، في بيان لها ، إن تلك الفعاليات تأتي تأكيدا على شرعية المقاومة وحالة الإجماع والالتفاف حولها في وجه المؤامرات والمخططات التي تستهدفها، مؤكدة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بأدواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها، وفي مقدمة هذه الأهداف كسر الحصار عن قطاع غزة. من ناحية أخري، شهدت الضفة الغربية، قمع أجهزة أمن السلطة المشاركين في مسيرة انطلقت من مسجد الحسين في مدينة الخليل بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة حماس، وقالت مصادر صحفية، إن قوات عباس اعتدوا بالضرب وقنابل الغاز علي المشاركين في المسيرة ، مشيرة الي اعتقال عشرات الشباب واقتاديهم الي مقرات جهاز الامن الوقائي وفي نابلس قمعت حركة فتح وأمن السلطة مسيرة لحركة حماس وسط المدينة واعتقلت عد من الشباب وصادرت رايات الحركة ومكبرات الصوت، أفاد شهود عيان أن مسيرة حماس انطلقت من أمام مسجد النصر وعند وصولها دوار الشهداء تصدى لها عناصر بزي مدني وأطلقوا النار بالهواء ولاحقوا الشبان وصادروا الرايات الخضراء ومكبرات الصوت.