استمرارا لسياسة عصابة الانقلاب، في التخلص من أفراد العصابة أولا بأول إما بالنقل من أماكن عملهم أو إحالتهم للتقاعد، خوفا من تشكيل تكتلات أمنية قد تشكل خطرا مستقبليا علي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أصدر محمود توفيق ، وزير الداخلية في حكومة الانقلاب، حركة تنقلات لعدد من مساعديه ومديري الأمن. وشملت الحركة نقل أشرف حشيش من الأمن العام إلى مدير أمن البحر الأحمر، ونقل جرير مصطفى من بني سويف إلى مدير أمن الشرقية، ونقل عبدالله خليفة من الشرقية إلى مساعد الوزير لشمال الصعيد، ونقل أشرف عز العرب من مدير أمن البحر الأحمر إلى مدير أمن بني سويف، وتعيين شريف الطناحي مساعد وزير الداخلية للأحوال المدنية، وتعيين إسماعيل السيد مدير التدريب والتنمية، وخالد شويته نائبا. وشملت الحركة أيضا تعيين محمود الجمسى نائبا لرئيس أكاديمية الشرطة، وبكر الشربينى مديرا لكلية للدراسات، وياسر فهمي مساعدا للوزير للقطاع المالي، وأحمد عبد المنعم بالمكتب الفني، وتعيين محمود فؤاد، مدير الإدارة العامة لما تعرف ب”حقوق الإنسان”، ونقل خالد حمدي، مساعد الوزير لقطاع “حقوق الإنسان” إلى مساعد وزير الداخلية لقطاع الرعاية الاجتماعية، وتعيين علاء فاروق مساعد للوزير لقطاع تنفيذ الأحكام، وتعيين شريف جلال، بقطاع “حقوق الإنسان”، ومحمود هندي مديرا لمباحث الإسماعيلية. وكانت السنوات الماضية قد شهدت تخلص قائد الانقلاب العسكري من وزير داخليته محمد إبراهيم الذي كان احد أبرز المتورطين في المجازر التي شهدتها مصر بعد الانقلاب العسكري ومجدي عبد الغفار والذي ارتكب العديد من مجازر القتل والتصفية الجسدية وساهم في اعتقال آلاف الأبرياء، فيما تم التخلص من المئات من مديري الأمن وكبار وصغار الضباط، رغم دورهم القذر في خدمة عصابة الانقلاب.