واصلت عصابة العسكر ببني سويف إخفاء المواطن “محمود عبدالرؤوف محمد قنديل” ويبلغ من العمر -33 عاما- منذ اختطافه أثناء خروجه من عمله بمدرسة الأوائل الخاصة التي يعمل بها مدرسا، دون سند من القانون. ووثق الشهاب لحقوق الانسان الجريمة اليوم الخميس وقال إنه منذ اختطافه يوم الثلاثاء 18 سبتمبر 2018، دون سند من القانون تم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن. وأضاف المركز أنه حسب شهود عيان فإنه بعد القبض التعسفي عليه أثناء خروجه من مقر عمله بمدرسة الأوائل الخاصة، التي يعمل بها مدرسا، تم اقتحام قوات أمن الانقلاب لبيته وتفتيشه ومصادرة مصاريف الأسرة. وأدان الشهاب القبض التعسفي والإخفاء القسري بحق المواطنين، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن بني سويف مسؤولية سلامته، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه. كما اعتقلت قوات الانقلاب من الشرقية أمس الأربعاء 8 مواطنين بينهم 4 من منيا القمح و2من مركز منيا و2من مركز أبوكبير استمرارا لجرائم الاعتقال التعسفي التي تشنها قوات الانقلاب بحق المواطنين على خلفية التعبير عن رفض الفقر والظلم المتصاعد يوما بعد الآخر منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 في مركز ههيا أفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية باعتقال علاء محمود مصطفى من أهالي قرية مهدية بعد اقتحام مقر عمله قبيل ظهر أمس كما تم اعتقال أحمد محمد البدري من قرية مهدية. وفي منيا القمح داهمت قوات الانقلاب عددا من بيوت المواطنين بالمركز وعدد من القرى التابعة له ما أسفر عن اعتقال 4 من قريتي الصنافين وكفر الزقازيق القبلي، وهم الشيخ ياسر عفصة وشقيقه الشيخ علي عفصة والشاب محمد المليسي وجميعهم من الصنافين، بالإضافة لاعتقال الدكتور عصام الزلباني طبيب الأسنان من كفر الزقازيق القبلي دون ذكر الأسباب واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن. وفي أبوكبير اعتقلت قوات الانقلاب محمد الشبراوي منصور وابنه الطالب عبدالرحمن محمد بعد اقتحام منزلهم فحر أمس وهو ما وثقه مركز الشهاب لحقوق الإنسان اليوم مستنكر الجريمة. فيما ناشد أهالي المعتقلين منظمات حقوق الإنسان توثيقها والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم. وجددت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية مطالبتها بالكشف عن مصير ما يزيد عن 15 من أبناء المحافظة تخغيهم قوات الانقلاب لمدة متفاوتة دون سند من القانون بينهم الطالبة ندا عادل فرنسية والتي تم اختطافها من منزلها بمدينة القرين يوم 12 أكتوبر الماضي واقتيادها لجهة غير معلومة ورغم البلاغات والتلغرافات والشكاوى للجهات المعنية ترفض قوات الانقلاب الإفصاح عن مصير المختفين من أبناء المحافظة دون ذكر الأسباب.