تُخفى عصابة العسكر ببورسعيد فضيلة الشيخ “حسين محمد المغازي”، منذ القبض التعسفي عليه قبل أسبوع، دون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن. ووثّق عدد من المنظمات الحقوقية الجريمة، بينها مركز الشهاب لحقوق الإنسان، والذي حمّل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن بورسعيد مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه والإفراج عنه. فيما تواصلت جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها عصابة العسكر، وشنت حملة مداهمات منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بمركز منيا القمح والقرى التابعة له، ما أسفر عن اعتقال 5 مواطنين، واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن. وذكر شهود عيان أن الحملة روعت النساء والأطفال وحطمت أثاث المنازل التي تم اقتحامها قبل أن تعتقل 5 مواطنين دون ذكر الأسباب، وما زالت مستمرة حتى الآن على مقار عمل المواطنين بالمركز، وسط استياء وحالة من السخط من قبل الأهالي. فيما استنكرت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية الجريمة، التي تأتى ضمن تصاعد جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها عصابة العسكر، والتي ترفض الإفصاح عن مصير عدد من أبناء المحافظة وتخفيهم قسريًا دون سند من القانون، آخرهم الطالب “طارق رفاعي صبيح “23 عامًا، ابن مدينة منيا القمح، والذي تم اختطافه من داخل الحجز بسجن مركز منيا القمح، واصطحابه إلى جهة غير معلومة، منذ عصر أمس، وكان من المفترض أن يكون حرا بين أهله منذ أكثر من تسعة أيام، عقب حصوله على البراءة من جميع التهم الملفقة إليه.