اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية 7 مواطنين، عقب حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالى بمراكز الزقازيق ومنيا القمح وبلبيس دون سند من القانون وبشكل تعسفى، ضمن جرائم الاعتقال التى تنتهجها عصابة العسكر بحق المواطنين الذين يعبرون على رفض الظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكري. وأفاد مصدر قانونى بأن قوات أمن الانقلاب ببلبيس اعتقلت، فجر اليوم، كلا من "أسامة عبد العال، وإبراهيم مرسي، وإسلام عتمان"، عقب حملة المداهمات التى شنتها على بيوت المواطنين. وفى الزقازيق، اعتقلت قوات أمن الانقلاب عبد المقصود عطية، البالغ من العمر 55 عاما، دون سند من القانون، لينضم إلى نجله المختطف من قبل مليشيات الانقلاب، والمختفى منذ يوم 27 مارس الماضى دون عرضه على أى جهة من جهات التحقيق. وفى منيا القمح، اعتقلت مليشيات الانقلاب فجر اليوم أيضا إبراهيم الدسوقي، بعد مداهمة منزله بقرية شلشلمون، واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن. واعتقلت أيضا للمرة الثانية إسماعيل الحلابي، رغم خروجه من سجون العسكر منذ أسابيع قليلة بعد أن قبع بها عدة شهور؛ على خلفية اتهامات لا صلة له بها. كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت، أمس، حسن نصر الدين "المحامي"، من داخل مكتبه بقرية العزيزية بمنيا القمح، واستولت على كافة محتوياته، واقتادته لجهة غير معلومة دون سند من القانون، ودون ذكر الأسباب، ضمن جرائم الاعتقال التعسفى التى تنتهجها عصابة العسكر. ولا تزال مليشيات الانقلاب تخفي 28 من أبناء الشرقية دون سند من القانون، منذ اعتقالهم من مدد متفاوتة رغم البلاغات والتلغرافات المحررة من ذويهم للجهات المعنية بحكومة الانقلاب. من جانبها، طالبت رابطة أسر معتقلي الشرقية- في بيان لها اليوم- المجلس القومي لحقوق الإنسان بالقيام بدوره الحقيقي في حفظ آدمية وحقوق وحياة أبنائهم المعتقلين وذويهم، والتخلي عن دوره المُخزي والفاضح في التغاضى عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ضد الإنسانية.