كشفت تصريحات رئيس برلمان العسكر علي عبد العال، حول ضرورة رفع سعر تذكرة المترو مرة أخرى، عن مؤشرات نية حكومة الانقلاب رفع سعر تذكرة المترو مجددًا، خاصة بعد تصريحات وزير النقل الانقلابي هشام عرفة عن سعر تذكرة المترو، وتأجيل افتتاح مرحلة جديدة من مراحل الخط الثالث نتيجة خسائر المترو، وتكلفة سعر التذكرة عن الثمن المعمول به حاليًا. وقال عبد العال، خلال تصريحات سابقة الأسبوع الماضي: إن الأسعار الحالية «غير موافقة لتكلفة تشغيل وصيانة ذلك المرفق الحيوي»، مضيفا أن سعر تذكرة المترو في حاجة إلى إعادة نظر؛ لأنه نقل جيد وممتاز ولا بد من الحفاظ عليه». وأضاف أن هناك حاجةً لرفع كفاءة القطارات ومترو الأنفاق، وتلك المشكلة لن تُحلَّ إلا بتحرير السعر. تزامنت تصريحات عبد العال مع تصريحات هشام عرفات، الذي ألمح إلى زيادة متوقعة في أسعار تذاكر المترو، حيث صرح بأن زيادة تذاكر المترو محل دراسة، مؤكدا أن الوزارة لن تثبت سعرا للتذكرة لمدة 12 عاما مرة أخرى. وكشفت مصادر حكومية، في تصريحات صحفية، عن أن حكومة الانقلاب تعتزم زيادة أسعار تذاكر مترو أنفاق القاهرة، لتصل إلى 9 جنيهات بدلا من 7 جنيهات. يذكر أنه في شهر مايو 2018، اندلعت عدة احتجاجات في محطات المترو عقب رفع سعر التذكرة إلى 7 جنيهات، وتم القبض على 22 شخصا على الأقل. وقال محمد فؤاد، عضو لجنة الإدارة المحلية والتنمية ببرلمان العسكر، في تصريحات صحفية، إنه بالفعل توجد نية لدى الحكومة لرفع أسعار تذكرة المترو، مضيفا أنه تقدم بطلب إحاطة ضد الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير نقل الانقلاب، بسبب ذلك. وأضاف فؤاد أنه لا يوجد مبرر واضح للزيادة المتوقعة، وإذا كان وزير نقل الانقلاب برر تلك الزيادة بأنه لا يمكن الثبات على سعر التذكرة لمدة 12 سنة، دون تغيير، أي أنه لا يمكن الثبات على سعر التذكرة لمدة زمنية طويلة، ومنذ 5 أشهر فقط وتحديدا في 11 مايو الماضي، تمت زيادة التذكرة، فما المبرر الآن؟. وطالب فؤاد الحكومة بأن تكشف تكلفة التشغيل، فنحن ما زلنا نجهلها، وطالبنا أكثر من مرة الحكومة بأن توضح ذلك.