أكد ياسر الزعاترة الكاتب والمحلل السياسي، أن دعاوى الإرهاب في مصر هدفها تبرير سياسة القبضة الأمنية، وحرف الأنظار عن إخفاقات الانقلابيين على كل صعيد. وقال في مجموعة تغريدات علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":"انفجار قرب منزل وزير الداخلية ، وألعاب مباحث أمن الدولة تزداد تباعا. هدفها تجييش الشعب في معركة وهمية ضد "الإرهاب" لتبرير قبضتهم الأمنية. واضاف الزعاترة:"ألم يثبت أن مباحث أمن الدولة هي من فجرت كنيسة القديسين في الإسكندرية عام 2010؟! في سجلات أجهزة الأمن المصرية وسواها الكثير من ذلك!!". وتابع :"ها قد وجدت فضائيات الفلول قصة تشتغل عليها لأيام طويلة، وتمدح من خلالها "وزير الداخلية البطل" الذي يغامر بحياته من أجل أمن المصريين". واكمل المحلل السياسي انهم يريدون تبرير سياسة القبضة الأمنية، وحرف الأنظار عن أزمتهم الاقتصادية، والفشل على كل صعيد. من أجل ذلك سيستخدمون كل وسيلة ممكنة. واشار الي انه لا يمكن الفصل بين قصة اغتيال وزير الداخلية، وبين الضجة التي أثيرت حول مقابلته قبل أيام، والتي تحدث فيها عن صلته بنخنوخ وموقفه أيام مرسي. واختتم الزعاترة :"مسارعة الإخوان لإدانة محاولة اغتيال وزير الداخلية خطوة صحيحة، بصرف النظر عن الشكوك التي تدور حولها. يجب سحب الذرائع من الانقلابيين".