خلال ساعات.. رابط نتيجة تنسيق كليات جامعة الأزهر 2025    موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للموظفين حسب أجندة العطلات الرسمية للرئاسة    انخفاض كبير في سعر الذهب اليوم الخميس 18-9-2025 عالميًا    بكام طن الشعير؟ أسعار الأرز اليوم الخميس 18-9-2025 ب أسواق الشرقية    بعد إيقاف برنامج جيمي كيميل على ABC، ترامب يدعو NBC إلى إيقاف برنامج سيث مايرز    في بيان رسمي، غزل المحلة يصب غضبه على الحكم محمود بسيوني بعد مباراة المصري    برشلونة ضيف ثقيل أمام نيوكاسل يونايتد في دوري أبطال أوروبا    وداع عاصف ل"الصيف"، ثورة للأمواج ب8 شواطئ، اضطراب الملاحة البحرية، أمطار بالقاهرة، ورياح تلطف الأجواء    «من أولى ثانوي لحد تالتة».. تفاصيل القرار الوزاري الجديد بشأن مواد ورسوب ونجاح طلاب المرحلة الثانوية 2025- 2026    لميس الحديدي في برومو برنامجها الجديد: أنا لا أخاف، والإصرار سر بقائي (فيديو)    إطلاق فعاليات مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة في مؤتمر صحفي بالقاهرة    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الخميس 18 سبتمبر 2025    وزير المالية الإسرائيلي: مكتب ترامب يدرس كيف يُصبح مشروع قطاع غزة غنيمة عقارية    بعد تصدرها التريند.. تعرف على أبرز المحطات في حياة أيناس الدغيدي    إعلام عبرى: "حكومة الدماء" تسعى لتحويل إسرائيل إلى أوتوقراطية دينية متطرفة    الرئيس السوري يبحث مع رئيس المخابرات التركية المستجدات الإقليمية واتفاق قسد    أبراج السعودية تتوشح بعلمي المملكة وباكستان احتفاء باتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك    مسؤول أمريكي: مقاتلات إسرائيلية أطلقت صواريخ باليستية من البحر الأحمر في هجومها على قطر    كامبرباتش يتلو قصيدة محمود درويش أمام آلاف البريطانيين.. و69 فنانًا يهتفون لفلسطين    السيطرة على حريق شب داخل محل ألعاب أطفال بمدينة نصر    سيميوني: تمت إهانتي طيلة 90 دقيقة.. لكن عليّ أن أتحلى بالهدوء    التاريخ يكرر نفسه.. تورام يعيد ما فعله كريسبو منذ 23 عاما ويقود إنتر للتفوق على أياكس    محمود وفا حكما لمباراة الأهلي وسيراميكا.. وطارق مجدي للفيديو    تصريح بدفن جثة ربة منزل بعد ذبحها على يد زوجها بالعبور    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 18/9/2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي    هنيئًا لقلوب سجدت لربها فجرًا    بعد تعرضه لوعكة صحية.. محافظ الإسماعيلية يزور رئيس مركز ومدينة القصاصين الجديدة    جمال شعبان ل إمام عاشور: الأعراض صعبة والاستجابة سريعة.. و«بطل أكل الشارع»    مسلسل حلم أشرف الموسم الثاني.. موعد عرض الحلقة الثانية والقنوات الناقلة    فائدة 100% للمرة الأولى.. أفضل شهادة إدخار بأعلى عائد تراكمي في البنوك اليوم بعد قرار المركزي    مكافحة الإدمان: علاج 100 ألف مدمن خلال 8 أشهر    لأول مرة.. ترشيح طالب من جامعة المنيا لتمثيل شباب العالم بمنتدى اليونسكو 2025    أخبار × 24 ساعة.. الخارجية: لا بديل عن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية    90.2 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال تداولات جلسة الأربعاء    قبل أيام من انطلاق المدارس.. تحويلات الطلاب مهمة مستحيلة!    نقيب المحامين يكرم400 طالب متفوق من أبناء محامي الإسكندرية    صراع شرس لحسم المرشحين والتحالفات| الأحزاب على خط النار استعدادًا ل«سباق البرلمان»    الشاعر الغنائي فلبينو عن تجربته مع أحمد سعد: "حبيت التجربة وهو بيحكيلي عليها"    أحمد سعد مداعبا المؤلف الغنائي محمد الشافعي: "بكلم مامته عشان يألف لي"    إصابة سيدة فى انهيار شرفة عقار بمنطقة مينا البصل في الإسكندرية    "سندي وأمان أولادي".. أول تعليق من زوجة إمام عاشور بعد إصابته بفيروس A    "أوبن إيه.آي" تتجه لإنتاج شريحة ذكاء اصطناعي خاصة بها.. ما القصة؟    أسامة فراج بعد محمد محسوب .. ساحل سليم تتصدر قائمة التصفية خارج إطار القانون من داخلية السيسي    ب 3 طرق مش هتسود منك.. اكتشفي سر تخزين البامية ل عام كامل    هتتفاقم السنوات القادمة، الصحة تكشف أسباب أزمة نقص الأطباء    أسباب الإمساك عند الطفل الرضيع وطرق علاجه والوقاية منه    استشهاد 99 فلسطينيًا في غارات الاحتلال على غزة خلال يوم    حكم مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا في الدوري المصري    نتيجة وملخص أهداف مباراة ليفربول ضد أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا    بهاء مجدي يحدد مفتاح الزمالك للفوز على الإسماعيلي    بريطانيا: زيارة الدولة الأمريكية جلبت 150 مليار باوند استثمارات أجنبية    مواقف وطرائف ل"جلال علام" على نايل لايف في رمضان المقبل    إنتاج 9 ملايين هاتف محمول محليًا.. وزير الاتصالات: سنبدأ التصدير بكميات كبيرة    "أصحاحات متخصصة" (1).. "المحبة" سلسلة جديدة في اجتماع الأربعاء    البابا تواضروس الثاني يستقبل أسقفي شبين القناطر وأبنوب    هل الحب يين شاب وفتاة حلال؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندى: الإنسان غير الملتزم بعبادات الله ليس له ولاء    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 17سبتمبر2025 في المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: مقتل خاشقجي يعرقل "الناتو العربي".. وبرلمان العسكر يرفع رواتب الشرطة

الموضوع الأبرز في صحف السبت هو تداعيات مقتل الصحفي جمال خاشقجي على مستقبل ما يسمى بالناتو العربي، الذي يضم السعودية والإمارات ومصر والكويت والأردن والكيان الصهيوني تحت رعاية أمريكية مباشرة؛ بهدف ضمان المصالح الأمريكية ومواجهة النفوذ الروسي والصيني والإيراني، حيث كتبت “الشروق”: (مصادر أمريكية: مقتل خاشقجي يصعب خطة “الناتو العربى”.. غموض حول مصير قمة تجمع بين ترامب وزعماء الدول المشاركة بالتحالف فى يناير المقبل).. وكتبت وكالة “رويترز” العالمية: (حصريًا.. مصادر أمريكية: مقتل خاشقجي يزيد خطة “الناتو العربي” تعقيدًا)، حيث تواجه استراتيجية الرئيس دونالد ترامب لاحتواء القوة الإيرانية في الشرق الأوسط بتكوين تحالف أمني من الحلفاء العرب تسانده الولايات المتحدة، مشكلات حتى قبل مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بيد أن ثلاثة مصادر أمريكية ذكرت أن الخطة تواجه الآن تعقيدات جديدة.
وأثار مقتل خاشقجي، في الثاني من أكتوبر تشرين الأول، في القنصلية السعودية بإسطنبول، غضبًا دوليًا ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إذ يتهم المسئولون الأتراك وبعض أعضاء الكونجرس الأمريكي الحاكم الفعلي للمملكة بإصدار أمر القتل.
ويستهدف “تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي”، وضع الحكومات السنية في السعودية والإمارات والكويت وقطر وعمان والبحرين ومصر والأردن، في تحالف أمني وسياسي واقتصادي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة إيران الشيعية.
لكن الخلافات بين الحلفاء العرب، خاصة المقاطعة السياسية والاقتصادية لقطر التي تقودها السعودية، أعاقت تأسيس التحالف منذ اقترحته الرياض، العام الماضي. وكانت قمة بين ترامب والزعماء العرب ستشهد توقيع اتفاق أولي بشأن التحالف متوقعة، في يناير كانون الثاني، بالولايات المتحدة، لكنَّ المصادر الأمريكية الثلاثة ودبلوماسيَّا خليجيَّا قالوا إن الاجتماع يكتنفه الغموض الآن، وأضافوا أنه تأجل بالفعل عدة مرات.
وأفاد أحد المصادر بأن مقتل خاشقجي أثار "مجموعة كاملة من المشكلات" يتعين حلها قبل أن يتسنى المضي قدمًا في الخطة التي يشار إليها على نحو غير رسمي باسم "الناتو العربي". ومن هذه المشكلات كيف سيحضر ولي العهد السعودي القمة دون أن يحدث ذلك غضبًا واسع النطاق.
وقال المصدر إن "الأمر ليس مستساغا". ونفى مسئول كبير بإدارة ترامب، يوم الثلاثاء، أن يكون مقتل خاشقجي أعاق التقدم بشأن التحالف، قائلا إنه "أكبر من دولة واحدة وقضية منفردة".
حتى قبل أن تُعقد تداعيات مقتل خاشقجي الأمور، أظهرت وثيقتان سريتان للبيت الأبيض اطلعت عليهما رويترز، أن الإدارة تبحث جاهدة عن سبل للتغلب على الخلافات الإقليمية، ودفع مبادرة التحالف للأمام من أجل احتواء إيران، وكذلك الحد من النفوذ الصيني والروسي في المنطقة.
وذكر المسئولون الأمريكيون الثلاثة الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، أن هناك نقاشا داخل الإدارة بشأن ما إذا كان بمقدور واشنطن إقناع الحلفاء العرب بتنحية خلافاتهم جانبا، وأن بولتون برز كأحد المدافعين البارزين عن الخطة.
وتتراوح المصالح الأمريكية في المنطقة من مبيعات الأسلحة وضرب الإسلاميين المتطرفين في اليمن والعراق وسوريا، إلى ضمان حرية تدفق النفط إلى الأسواق العالمية بغية الحفاظ على استقرار الأسعار.
في ذات السياق، كتبت “المصري اليوم”: (وزير الخارجية الأمريكي يتصل ب”شكرى” لمناقشة جولة الحوار الاستراتيجي.. اليوم.. “شكري” في المنامة لرئاسة الوفد المصري باللجنة المصرية البحرينية المشتركة)، وبحسب “الشروق”: (وزير إسرائيلي يتلقى دعوة للمشاركة فى مؤتمر بالبحرين).
وفي سياق “الناتو العربي” أيضا كتبت “الوطن”: (تدريبات بحرية وجوية مكثفة للقوات المشاركة فى “درع العرب 1”.. الأنشطة شملت محاضرات نظرية وعملية لصقل خبرات القادة وتوحيد مفاهيم العملياتية بين مختلف القوات)، وتضيف “المصري اليوم”: (أنشطة بحرية وبرية وجوية فى “درع العرب 1”.. تدريبات على اقتحام بؤرة إرهابية ورماية بالذخيرة الحية واقتحام سفن). حيث تشارك كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والأردن والكويت في التدريبات بقاعدة “محمد نجيب” غرب مصر بالقرب من الحدود الليبية، وتمتد التدريبات التي بدأت الأحد الماضي 04 حتى 16 نوفمبر الجاري.
مستقبل الإخوان في أمريكا.. صدمة في معسكر الانقلاب
من أبرز الموضوعات التي تحظى بتحليلات متعددة، معظمها مرهون بتوجهات كاتبيها دون النظر للموضوع من أبعاد وزوايا أكثر شمولا، حيث كتبت صحيفة “اليوم السابع”: (مستقبل الإخوان فى الكونجرس الأمريكي.. أغلبية الديمقراطيين تُصعب مهمة ترامب حول حظر التنظيم.. نتائج انتخابات التجديد النصفي تعرقل مشاريع الرئيس الأمريكي.. خبراء: تيار أوباما وكلينتون معروف بعلاقته بالإرهابية)، وبحسب التقرير (سيزداد مستقبل جماعة الإخوان غموضا فى الكونجرس الأمريكى، بعد أن حقق الحزب الديمقراطي الأمريكى فوزًا على حساب الحزب الجمهورى فى انتخابات التجديد النصفى لانتخابات الكونجرس الأمريكى، وبالتالي فإن الفترة المقبلة ستكون صعبة على الرئيس الأمريكي فى مواجهة أعضاء الحزب الديمقراطي فى الكونجرس فى العديد من الملفات، سواء فيما يتعلق بالعقوبات على روسيا، والحرب التجارية على الصين، وأزمة الضرائب، بجانب ملف الإخوان).
ومن أبرز الخلافات التى قد يشهدها الرئيس الأمريكى، خلال الفترة المقبلة، هى سياساته الرامية نحو اتخاذ إجراءات ضد التواجد الإخواني في المجتمع الأمريكي، والذى بدأ منذ اعتلائه سدة العرش الأمريكي، فى يناير 2017، إلا أنها توقفت ثم عادت من جديد خلال الشهور الماضية عبر مناقشة لجنة الأمن القومى بالكونجرس الأمريكى، فى يوليو الماضى، خطورة أفكار الإخوان، وبحث إمكانية تصنيفها كمنظمة إرهابية.
ويضيف التقرير (على الجانب الآخر نجد أن أعضاء بالحزب الديمقراطي الأمريكي يقفون عائقا أمام كافة المشاريع التى تسعى لاتخاذ إجراءات ضد الإخوان فى الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإنهم من خلال الفوز الذى حققوه فى تلك الانتخابات الأخيرة قد يسعون لمحاولة عرقلة مساعي الرئيس الأمريكي لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية).
يقول مختار الغباشي، نائب رئيس المجلس العربي للدراسات السياسية، إن الرئيس الأمريكى قد يشهد صعوبة كبيرة بشأن تطبيق سياساته الرامية نحو اعتبار الإخوان منظمة إرهابية، كما سيشهد صعوبة كبيرة بشأن تمرير قراراته ومشاريع القوانين التى يسعى لإصدارها، وقد يتطور الأمر إلى بحث مجلس النواب الأمريكى سحب الثقة من الرئيس الأمريكى فى ظل هيمنة الديمقراطيين عليه.
في ذات السياق كتبت صحيفة “عربي 21″: (اليوم السابع: دعم الإخوان أدى إلى فوز الديمقراطيين ب”النواب”)، وتشير الصحيفة إلى أن بعض صحف النظام حاولت إيجاد علاقة مثيرة بين انتخابات التجديد النصفي الأمريكية ودور جماعة الإخوان المسلمين فيها، بل تحدث بعضهم عن تأثير واضح أحدثته قواعد الجماعة في النتائج، مصورين أن خسارة الجمهوريين لمجلس النواب يعد “مكسبا” للجماعة.
ويستدل التقرير على ذلك بتقرير “اليوم السابع” أعلاه، وخاصة تصريحات الكاتب بصحيفة الأهرام أحمد عطا، التي صور فيها الإخوان قوة فاعلة في السياسة الأمريكية، خاصة الانتخابات النصفية، حينما قال إن التنظيم الدولي للإخوان استعد جيدا لهذه الانتخابات وبدأ بذلك منذ وصول ترامب للحكم. مدعيا أن المجتمع المسلم في أمريكا ينتمي للإخوان.
وقال عطا، إنه “من خلال قراءة سريعة نجد أن هناك 3.45 مليون أمريكي مسلم لهم حق الانتخابات، منهم 66% يؤيدون الحزب الديمقراطي الحليف الوفي، الذي شارك التنظيم الدولي لجماعة الإخوان تحقيق حلم الخلافة وتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات بمساعدة تركيا وقطر، التي عرفت بالربيع العربي الأمريكي، برعاية الحزب الديمقراطي متمثلا في رئيس أمريكا السابق باراك أوباما”. وأضاف أن التنظيم “استعد للانتخابات من خلال توظيف مراكزه الدعوية التي تعمل بتوجهات من مكتب التنظيم الدولي في لندن ( مكتب كريكلوود )، زاعما أن التنظيم الدولي يسيطر على عدد من الولايات منها فلوريدا وكاليفورنيا وتكساس وشيكاغو وميتشجان، وقد أسس التنظيم غرف عمليات في الولايات الخمس، رصد ميزانية 50 مليون دولار لتقديم الدعم للناخبين التابعين لجماعة الإخوان، بل تواصل مع الناخبين التابعين لتنظيمات أخرى بهدف إسقاط الحزب الجمهوري”.
وتابع: “لم يكتف أمين عام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الملياردير إبراهيم منير، بالتحرك نحو رصد ميزانيات، بل قام بشراء مساحات من الوشنطن بوست لعمل دعاية في إطار مقالات مدفوعة الأجر، لكبار الكتاب والمحللين من داخل الولايات المتحدة الأمريكية، كما فعلت قطر عند بداية مقاطعة الدول الأربع لها، قامت بشراء 52% من جريدة الجارديان ومساحة من جريدة الإندبندنت البريطانيتين”. (المثير في الأمر أن “اليوم السابع” بعد سخرية “عربي 21” حذفت تمامًا تصريحات عطا من التقرير!).
العد التنازل لبدء نهب أموال الإخوان
وحول ملف نهب واغتصاب أموال الإخوان كتبت صحيفة “الوطن”: (بدء العد التنازلى لمصادرة أموال قيادات تنظيم الإخوان بعد تأييد محكمة الأمور المستعجلة قرارات التحفظ عليها)، يقول التقرير: (بدأ العد التنازلي لمصادرة أموال جماعة الإخوان (الإرهابية)، وضمها إلى خزانة الدولة بشكل نهائى، بعد أن أصدرت محكمة الأمور المستعجلة، خلال الأيام الماضية، أحكاما قضائية بتأييد قرارات التحفظ والمصادرة لهذه الأموال، ورفض بعض الطعون المقامة من 1589 إخوانياً و1457 كياناً اقتصادياً مملوكاً للجماعة.
وقالت مصادر قضائية ل«الوطن» إن السيناريو الأخير أمام عناصر الإخوان هو الاستئناف على هذه الأحكام أمام محكمة الأمور المستعجلة، إعمالاً للفقرة الأخيرة من المادة 6 من القانون 22 لسنة 2018 بتنظيم إجراءات التحفظ والحصر والإدارة والتصرف فى أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين. وتنص الفقرة المشار إليها على أن «الاستئناف على الأحكام الصادرة فى شأن قرارات التحفظ والمصادرة خلال 10 أيام، وعلى المحكمة المختصة أن تفصل فى الاستئناف خلال 30 يوماً من تاريخ قيده بجداولها، ويُعد الحكم الصادر فى هذا الشأن نهائياً وغير قابل للطعن عليه».
وأضافت المصادر أنه «فى حال صدور حكم نهائى بإضافة الأموال المتحفظ عليها للخزانة العامة للدولة، ستكون جميع الكيانات المصادرة ملكاً للدولة ويحق لها إدارتها». وكانت «الأمور المستعجلة» قد أصدرت، خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر الماضى، عدداً من الأحكام القضائية برفض طعون بعض عناصر الإخوان المتحفظ على أموالهم، ومن المقرر أن تُصدر المحكمة أحكامها فى باقى الطعون خلال الأيام المقبلة.
قالت المصادر إن لجنة الحصر والتحفظ والإدارة والتصرف فى أموال الجماعات الإرهابية والإرهابيين، بدأت فى إعداد إحصائية تتضمن ميزانية الكيانات المتحفظ عليها، حتى تكون جاهزة لتسليمها لوزارة المالية فى حال صدور حكم نهائى بضم الأموال لخزانة الدولة. وتشمل الأموال المتحفظ عليها، وفق قرار اللجنة، كل الأموال العقارية والسائلة والمنقولة وكل الحسابات المصرفية والودائع والخزائن والسندات وأذون الخزانة المسجلة بأسمائهم لدى أى من البنوك الخاضعة لرقابة «البنك المركزى».
قرار التحفظ وضم الأموال لخزانة الدولة، يُعد أول تطبيق للقانون 22 لسنة 2018 الصادر فى أبريل الماضى. ويقدر عدد الكيانات الاقتصادية الإخوانية المتحفظ عليها ب1457 كياناً، تتمثل فى 118 شركة متنوعة النشاط، و1133 جمعية أهلية و104 مدارس و69 مستشفى و33 موقعاً إلكترونياً وقناة فضائية، حسب بيان سابق للجنة، إضافة إلى 1589 شخصاً.
تدخلات أمنية في انتخابات اتحاد الطلاب
كتبت صحيفة “المصري اليوم”: (استبعاد 4.4% من المرشحين بانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات.. “صمت انتخابى” اليوم.. و26 ألفا و825 مرشحا يتنافسون)، وبحسب صحيفة “العربي الجديد”: (يوم واحد للدعاية وتدخلات أمنية في انتخابات اتحاد طلاب مصر) حيث انتقد طلاب الجامعات في مصر، قرار وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار؛ أن تكون الدعاية الانتخابية لانتخابات طلاب الجامعات يوماً واحداً فقط، مؤكدين أنه “قرار سياسي”، ويصبّ في مصلحة بعض الطلاب ضد آخرين. وكشف مستشار وزير التعليم العالي، ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات الطلابية الدكتور طايع عبد اللطيف، عن انطلاق الدعاية للانتخابات الطلابية في الجامعات أمس الخميس، على أن تستمر لمدة يوم واحد، ليختار الطلاب ممثليهم يوم الأحد المقبل، مؤكداً أن أي دعاية بعد انقضاء اليوم ستعرّض صاحبها للمساءلة القانونية والشطب من الكشوف الانتخابية، كما أكد ضرورة إبعاد أي دعاية سياسية أو حزبية أو دينية في العملية الانتخابية.
وشهدت فترة الطعون الانتخابية خلال الساعات الماضية، شطب واستبعاد عدد من المرشحين من خلال التدخل الأمني، وسط توقعات بفوز الطلاب “المرضي عنهم” أمنياً وإدارياً بالتزكية، ما قوبل بتهديدات من الطلاب بالعزوف عن المشاركة في الانتخابات، فضلاً عن محاولات لبعض التيارات السياسية التحايل على حرمان أفرادها من الترشح، بتكوين كيانات موازية مثل الاتحاد الحر.
ظهر التدخل الأمني واضحا في استبعاد المرشحين في جامعة الفيوم، إذ يتعامل الجهاز الأمني مع المحافظة باعتبارها معقلاً لعدد من التيارات الإسلامية، وخاصة جماعة “الإخوان”، كما قرر رئيس جامعة حلوان، الدكتور ماجد نجم، استبعاد ما يقارب من 140 طالباً من الترشح لوجود ملاحظات أمنية وإدارية عليهم، مبرراً قرار استبعادهم بعدم استيفاء الأوراق، أو قلة نشاط الطالب بالكلية. وقال طالب في الفرقة الثالثة بكلية الصيدلة في جامعة القاهرة، إن هناك تعمّداً للتدخل في الانتخابات الطلابية، مشيراً إلى أن مئات الطلاب لم يستطيعوا الترشح، لأنّ سحْب الاستمارات كان يوم الخميس، وليوم واحد فقط، وكان الإعلان مفاجئاً، ولم يستطع غالبية الطلاب استخراج الأوراق اللازمة، ودفع رسوم المالية السنوية. وأوضح، أن اختيار يوم الخميس يوماً وحيداً للدعاية، يشير إلى أنّ الحكومة لها رأي في العملية الانتخابية، وخاصة أنّ يومي الجمعة والسبت إجازة رسمية، والانتخابات ستُجرى يوم الأحد.
البرلمان يناقش رفع رواتب الشرطة!
كتبت صحيفة “عربي 21”: (البرلمان يستعد لرفع رواتب الداخلية.. ما الذي يرتبه السيسي؟) حيث يناقش البرلمان المصري الأسبوع المقبل حزمة من التعديلات لرفع رواتب ومعاشات العاملين بالداخلية، وهو التعديل الثاني على قانون الشرطة في أقل من أربعة أشهر، حيث سبق للبرلمان إجراء تعديلات موسعة في تموز/ يوليو الماضي منح الداخلية مميزات وصلاحيات موسعة.
وطبقا لعضو اللجنة التشريعية بالبرلمان ومقدم التعديلات عبد المنعم العليمي، فإنه يقترح تطبيق الحد الأقصى والأدنى لأجور الضباط بواقع 42 ألف جنيه، بدءا من منصب مساعد أول وزير الداخلية، ثم الأقل في الوظيفة، وكذلك زيادة معاشات العاملين بالشرطة بنسبة 80% من آخر أجر أساسي قبل بلوغ سن المعاش.
وأضاف العليمي- في بيان وصل إلى “عربي21” نسخة منه- أن التعديلات تهدف للاهتمام بالشرطة باعتبارهم الحماية الثانية للدولة بعد الجيش، فضلا عن تعرض العاملين بها لصراعات ومنازعات بين المواطنين نتيجة احتكاكهم المباشر بالشارع، معتبرا أن هذه التعديلات ضرورية، تقديرا لدورهم في حماية الشعب وفق وصفه. وقد تزامنت هذه المقترحات مع تحذيرات أطلقها كبير الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي موريس أوبستفيلد، عن ارتفاع مستويات الديون المصرية، التي عدّ أنها تشكل خطرا على البيئة الحالية، مضيفا خلال مشاركته بمؤتمر غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة الخميس، أن الخزانة المصرية أصبحت تحت ضغط مستمر.
هذه التعديلات المتوقع الموافقة عليها، سوف تزيد من أعباء الموازنة المصرية، خاصة أنها تحتاج لاعتماد إضافي من الموازنة على موازنة وزارة الداخلية، رغم أن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أعلن قبل يومين في منتدي الشباب بشرم الشيخ، أنه سوف يقلص موازنات الوزارات، بالإضافة لإلغاء العلاوة السنوية للموظفين بالدولة من أجل توفير 130 مليار جنيه لبناء مدارس جديدة.
المواطن يتآلم.. ومؤسسات دولية تشيد بالاقتصاد!
كتبت “أخبار اليوم”: (صندوق النقد يناقش صرف 2 مليار دولار لمصر.. خبراء الصندوق أشادوا بخفض عجز الموازنة وبرامج الحماية الاجتماعية)، وبحسب مانشيت “الشروق”: (“صندوق النقد”: نتائج إيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى فى مصر.. مدبولى: العلاقات مع الصين تقوم على “المنافع المتبادلة.. وهدفنا تهيئة مناخ الاستثمار)، وفي مانشيت “الوطن”: (الحكومة ومؤسسة التمويل الدولية تنهيان النزاع حول “عمر أفندى والمراجل البخارية”.. البنك الدولى يشيد بالمشروعات المصرية فى مجال المياه والصرف .. و”مدبولى”: نسعى بتهيئة مناخ الاستثمار)، وبحسب “اليوم السابع”: (شهادة دولية جديدة .. مدير إدارة البحوث بصندوق النقد.. نتائج الإصلاح فى مصر جييدة.. “أوبستلفد” أمام غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة: مصر لديها مقومات اقتصادية تمكنها من تحقيق معدلات نمو قوية).
في ذات السياق جاء في مانشيت “الأهرام”: (الحكومة تتعهد بالتوسع فى المشروعات لزيادة فرص العمل.. مدبولى: تطوير التصنيع للمنافسة عالميا وتصدير الإنتاج بمشاركة الصين.. مدينة متكاملة للغزل والنسيج والملابس فى “السادات”)، وبحسب مانشيت “اليوم السابع”: (مصطفى مدبولى رئيس الوزراء فى حوار خاص ل”اليوم السابع” من الصين: التضخم انخفض ل14% والنمو ارتفع ل5.3%.. (1)التحدى فى “الصحة” يكمن فى العنصر البشرى.. (2)نتائج نظام التعليم الجديد ستظهر بعد 12 عاما.. (3) أتابع كل ما ينشر فى السوشيال ميديا وأقول للشباب : لا تفقدوا الأمل (4)تعليمات مشددة للمحافظين بعدم التهاون فى أى تعد على أراضى الدولة.. (5) نقل تبعية جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمجلس الوزراء بدلا من الصناعة لدوره المهم).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.