فضيحة بجلاجل، أبسط وصف لما صنعته شركة” مصر للطيران” بعد “فبركتها ” حوار صحفي وهمي فى المجلة الرسمية التابعة لها مع أشهر نجمات السينما العالمية، على 6 صفحات ملونة والتى يتم توزيعها على الآلاف من رواد الشركة فى عشرات الرحلات الجوية وتناقلتها مواقع وصحف العالم. كانت خيوط الفضيحة العالمية قد اكتشفها بالصدفة الكاتب والصحفي “آدم بارون”،بعد أن نشرت مجلة “حورس” المجلة الرسمية لمصر للطيران والتي توزع على ركاب طائرات الشركة” مقابلة مفبركة مع الممثلة “درو باريمور”، اكتشفها أثناء رحلته إلى القاهرة ووصفها بأنها مقابلة سريالية مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية ، الأمر الذى دفع مدير مكتب الممثلة لنفى الحوار جملة وتفصيلا،وطلب تحقيق دولى وتوقيع غرامة مالية كبيرة على مسئولى الشركة. بداية القصة بدأت القصة بعد أن نشر مدون وصحفى مسافر على إحدى رحلات الشركة، صورة للقاء الصحفى المزعوم، على موقع “تويتر”، وهو الأمر الذى دفع متحدثًا باسم الممثلة الأمريكية لنفي حدوث هذا اللقاء، واصفًا إياه “بالمفبرك”، لاحتوائه على عبارات مسيئة للحياة الشخصية للممثلة الأمريكية، لم تصدر عنها. وتابع: أنه في حين لاقت القصة اهتمامًا بالغا على مواقع التواصل الاجتماعي، وصل مداه إلى مواقع إخبارية عالمية، والتي نشرت عن الحدث واصفة إياه بعبارات مثل “مصر للطيران تجري لقاء مزيف وسخيف مع درو باريمور”. استجواب عاجل تسببت الفضيحة العالمية فى دفع أحد نواب العسكر وهو الدكتور محمد فؤاد ،إلى طلب إحاطة لوزير الطيران المدنى بحكومة الانقلاب، ورئيس وزراء العسكر مصطفى مدبولى ورانيا المشاط وزيرة السياحة ومحاسبة مرتكبى الفضيحة العالمية. وأضاف نائب العسكر ،أن المجلة لم تكتف باختلاق اللقاء المزعوم وفقط، بل تمادت بتحليل شخصيتها وعلاقاتها الأسرية، والعاطفية السابقة، واصفة إياها بعبارات تعد فى الثقافة الأمريكية “رجعية” وتشكل “تحيزاً ضد المرأة”، وهو الأمر الذى حدا بالكثير من متابعى “درو باريمور” بالوقوف خلفها ضد اللقاء المزيف، وضد الشركة. وطالب “فؤاد” بسرعة مناقشة أزمة العلاقات العامة الحادثة حالياً بين الشركة من جهة والممثلة الأمريكية وجمهورها والصحف العالمية ومواقع التواصل الاجتماعى من جهة أخرى، واتخاذ ما يلزم من اجراءات. حقيقى ومن أجل التغطية على الفضيحة،أدعت عايدة تكلا، صاحبة حوار الممثلة الأمريكية "درو باريمور" مع مجلة "حورس" ، أن الحوار مع الممثلة حقيقى وليس مفبرك. وزعمت تكلا في فيديو مصور، نشرته أمل فوزي، رئيس تحرير مجلة "حورس"، أن الحوار تم نشره في المجلة الرسمية لشركة مصر للطيران، وكذلك مجلة "نصف الدنيا"، الصادرة عن مؤسسة الأهرام، صحيح تمامًا، وأشارت الى أن المجلتين يحق لهما تعديل محتوى الحوار المنشور بما يتفق مع رؤيتهما وسياستهما التحريرية ولا يخل بسياق المعلومات الواردة به. وادعت أن هذا لا ينفي صحة الحوار المنشور مع درو باريمور، والذي أجرته في نيويورك، وهو حوار بعيد عن التزييف، مؤكدة أنها حاورت "باريمور" أكثر من مرة وشاهدتها تكبر أمام أعينها وتتألق. الدكتورة عايدة تكلا عميدة جمعية الكتاب والنقاد الأجانب بهوليود والتي اختصت مجلة نصف الدنيا بالاعتماد في جمعية المراسلين الأجانب بهوليود ثم اضافت مجلة حورس كمجلة معتمدة في الجمعية منذ قرابة الثلاث سنوات وذلك بناء علي طلب مني .قامت الدكتورة عايدة بالتعليق في توتير وقالت انها تتعامل في مصر مع مجلتي حورس ونصف الدنيا وان حوار دوربري مور تم في اللقاء الصحفي الذي اجرته الممثلة في نيويورك مع أعضاء الجمعية ورغم هذا التوضيح وجدنا من يدعي ان اكونت توتير مزيف ولأنه من محاسن الصدف ان تكون الدكتورة عايدة في القاهرةفي هذا التوقيت بعد مشاركتها في مهرجان الجونة لذا كان تسجيل هذا الفيديو ليرد علي كل التشكيك الغير صحيح بالمرة Gepostet von Amal Fawzy am Mittwoch, 3. Oktober 2018
مزيد من الكوارث ولم تكن الخبطة الإعلامية الوهمية الكارثة الوحيدة لشركة مصر للطيران ،فقد شهدت فى ظل حكم العسكر عدة كوارث من بينها ، تكرار تخفيض سعر تذاكرها بنسبة بلغت فى بعض الأحيان 50% ،الأمر الذى اعتبره الخبراء والمراقبون أنها إحدى الطرق لوقف الخسائر المستمرة للشركة. كما قدمت الشركة العديد من التخفيضات الأخرى، من نقاطها حول العالم والتي تصل إلى 40٪ على درجة رجال الأعمال. فى سياق متصل تسبب الفساد وارتفاع رواتب المستشارين العسكريين بالشركة فى عدة كوارث وخسائر مليونية ،حيث كشفت تقارير رسمية أن “مصر للطيران” تكبدت خسائر بالملايين ، بسبب السياسات الفاشلة لحكومة الانقلاب الأعوام الماضية. كان تقرير قد كشف أن خسائر مصر للطيران وصلت إلى 14 مليار جنيه.كما كشف نائب العسكر محمد عبده، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، أن ميزانية الشركة تبلغ 1.8 مليار جنيه، فى حين أن الخسائر التى تعرضت لها خلال عامين بلغت ما يقرب من 10 مليارات جنيه، بما يزيد عن رأس المال بنسبة 60%. وأشار -في تصريحات صحفية – إلى أن الشركة حققت خسائر متراكمة بنحو 7.16 مليارات جنيه عن الثلاث سنوات السابقة ليصل إجمالى خسائر الشركة لنحو 10.08 مليارات جنيه وهو ما يعكس عدم قدرة الشركة على تحقيق إيرادات تقابل ارتفاع تكاليف التشغيل. خرابة في نفس الإطار،تسبب الفشل فى خروج الشركة من أفضل عشر شركات طيران عالمية .وجاء ترتيب الخطوط كما يلي: – الخطوط الجوية القطرية، السنغافورية، خطوط اليابان، طيران الإمارات، هونج كونج، طيران تايوان، ألمانيا، طيران الاتحاد، الصين، إندونسيا. ولم تكتف الشركة بذلك ،بل طالها الفساد الإدارى والفنى ، حيث فضحت إحدى الناشطات وتدعى ” بسنت أسامة ” إحدى مهازل الشركة خلال ركوبها طائرات مصر للطيران، مؤكدةً أنها أسوأ تجربة طيران وأسوأ طاقم في العالم، وكشفت أن الكرسي المخصص لها غير سليم ومتهالك وسط رفض طاقم الطائرة تغييره أو اسبتدال مقعدها.