سقوط اول شهيد وعشرات الإصابات بعد اعتداء الأمن والبلطجية على مسيرة بورسعيد

اعتدى مجموعة من البلطجية بالأسلحة الآلية والخرطوش من بعض العائلات المشهورة بالبلطجة ببورسعيد والمعروف عنها التعاون مع قوات الأمن والحزب الوطني خاصة في الانتخابات البرلمانية قبل الثورة، وهو ما أوقع أول شهيد ويدعى هاني منصور 36 عاما برصاصة حية في الرأس،في جمعة استرداد الثورة في بورسعيد وسقوط عشرات الإصابات في صفوف المتظاهرين.
واعتدت منذ قليل على مسيرة لحركة شباب ضد الانقلاب كانت قد تحركت من أمام مسجد السيدة زينب بمنطقة بنك الاسكان وأصيب جراء الاعتداء العشرات بطلقات خرطوش ورصاص حي، وقال احمد عبد الكرم -شاهد عيان- "فوجئنا بإطلاق نار كثيف تجاهنا من أعلى أسطح العمارات والمباني ومن أعلى مبني إدارة المرور مما أدى إلى إصابة العشرات الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج في سيارات و على درجات بخارية خاصة. وفي نفس السياق اعتدى مجموعة من البلطجية وقوات أمن الانقلاب على المسيرة الشعبية السلمية الحاشدة أثناء مرورها أمام مديرية الزراع' في محيط شارع محمد على بالخرطوش والرصاص الحى، وعلى الرغم من هجوم البلطجية ووقوع عشرات الإصابات تمكنت المسيرة من الاحتفاظ بقوامها الأساسي واتجهت إلى ميدان التوحيد ، في إصرار شديد على استكمال فعاليات جمعة استرداد الثورة.