الانقلاب الإرهابي يواصل جرائمه ضد الصحافة والإعلام في مصر القاهرة 26 أغسطس 2013 تدين حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" اعتقال الإعلامي محمد العادلي مراسل قناة أمجاد الفضائية، والإعلامي سامحي مصطفى المدير التنفيذي لشبكة رصد الإعلامية، والناشط الإعلامي عبد الله الفخراني أحد مؤسسي شبكة رصد، لآرائهم ومواقفهم المناهضة للانقلاب العسكري الإرهابي، وكذلك استمرار اختفاء الإعلامي نور عبد الحافظ الحداد مقدم البرامج في قناة مصر25 المغلقة منذ فض اعتصام رابعة العدوية وسط قلق من اختطافه على يد سلطات الانقلاب، وتهديد العشرات من الصحفيين الرافضين للانقلاب. وتؤكد الحركة أن استمرار استهداف سلطات الانقلاب للإعلاميين والصحفيين عقب انقلاب 3 يوليو، يكشف عن حجم الكراهية غير المبرر تجاه أدوات نقل الحقيقة، ويخالف قواعد القانون والدستور والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر، ويعبر عن عداء غير مبرر وعدم قدرة على استيعاب دور الإعلام والصحافة في الدول المتحضرة، فضلا عن الثورات. وتشدد الحركة على أن الأجواء التي يعيشها الصحفيون والإعلاميون في مصر في الوقت الحالي، أجواء مسممة وغير إيجابية، وغير مسبوقة، يسيطر عليها قرارات الرقيب العسكري والإقصاء وغلق المؤسسات وملاحقة الإعلاميين والصحفيين والنشطاء الأحرار الذين ساندوا ثورة 25 يناير والديمقراطية والمدنية. وتطالب الحركة نقابة الصحفيين والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان بالعمل على إطلاق سراح الصحفيين والإعلاميين المعتقلين منذ الانقلاب، والضغط للتوقف عن استهدافهم وملاحقاتهم، واستغلال مثل هذه الإجراءات التعسفية كدليل جنائي قانوني لملاحقة سلطات الانقلاب آجلا أو عاجلا، داخليا وخارجيا، عقابا لهم على هذه الجرائم. وتحمل الحركة نيابة الانقلاب مسئولية حياة هؤلاء الإعلاميين وغيرهم من المختطفين قسرا خلف الأسوار، وتطالب الشعب المصري بمواصلة ثورته حتى تصحيح الأوضاع وإعادة الشرعية، وحماية ثورة 25 يناير ومكتسباتها.