أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" إهدار سلطات الانقلاب أموال الدولة لتجميل صورة الانقلاب العسكرى فى العالم الخارجى والزعم بأنه ثورة شعبية، وذلك بعدما نجح الإعلام الغربى فى كشف حقيقة الانقلاب الدموى، بفتح مكاتب إعلامية بأمريكا والدول الأوروبية بدعم مالى يصل إلى 5 مليارات دولار دفعة أولى. وأشارت إلى أن الكاتب الصحفى الكبير أحمد عطوان كشف عن ذلك، مؤكدا أن الشئون المعنوية للقوات المسلحة تقوم بالإشراف على تنفيذ المخطط، مثمنة موقفه الرافض للمشاركة فى هذه الجريمة فى تأكيد لمواقفه المهنية الشريفة المعروفة عنه . وأكدت الحركة أن سلطة الانقلاب كمصاص الدماء، يستغل عددا من الصحفيين والإعلاميين الذى خانوا ميثاق الشرف الصحفى وحقوق الزمالة والمواقف الثابتة للجماعة الصحفية لخدمة أهدافه العنيفة والإقصائية وغير الشرعية، فى الوقت الذى يحارب الصحفيون الأحرار والمؤسسات المهنية التى تفضح حقيقة الانقلاب الإرهابى. وأعلنت الحركة عن قرب إصدارها لقائمة سوداء، بالصحفيين والإعلاميين غير المهنيين، الذين تعاونوا مع سلطات الانقلاب فى التحريض على العنف والإرهاب وقتل المتظاهرين، وإخفاء الحقيقة وتشويه ثورة 25 يناير والانتفاضة الشعبية المطالبة بالحكم الديمقراطى وعودة الشرعية، وذلك كإجراء أدبى لحين تطبيق لوائح النقابة عليهم، وكذلك إصدار قائمة شرف بأسماء الصحفيين والإعلاميين المهنيين الذين دفعوا -وما زالوا- ضرائب غالية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام والديمقراطية والشرعية وثورة 25 يناير وفى مقدمتهم شهداء الصحفيين . وجدد الكاتب الصحفى حسن القبانى -منسق الحركة- تأكيده ضرورة سعى كل الصحفيين الأحرار فى مصر لرفض الانقلاب، ثأرا للشهداء ولثورة 25 يناير المكلومة ولاستعادة حرية الصحافة والإعلام وتصحيح المسار الغاشم الحالى الذى يعادى الوسط الصحفى والإعلام أشد العداء.