تواصل ميليشيا أمن الانقلاب بالقليوبية، محمود محمد عبد اللطيف" 22 سنة، طالب بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، لليوم الخامس عشر على التوالي، منذ اعتقاله يوم السبت 11 أغسطس، بعد مداهمة منزله بمدينة الخانكة وتحطيم محتوياته. وفي الشرقية، تواصل مليشيا أمن الانقلاب إخفاء اثنين من أهالي قرية الصوفية بمدينة أولاد صقر، لليوم الثالث على التوالي، منذ اعتقالهما يوم الخميس 23 أغسطس، دون سند قانوني، وهما محمد شحته عبدالمقصود عبدالهادي، وعادل جاد محمد عامر. وفي أسوان، تتعنت داخلية الانقلاب في الإفراج عن عبد المحسن عبد العزيز محمود عبد العزيز، بالرغم من قرار إخلاء سبيله يوم 13 يونيو الماضي، وتخفيه قسرا لأكثر من شهرين ونصف،حيث يقبع رهن الاعتقال منذ يوم 14 يناير 2018، من منزله. وفي سياق متصل طالب عدد من المنظمات الحقوقية بينها الشهاب ومنظمة السلام لحماية حقوق الإنسان بإجلاء مصير الصحفي "محمود محمد عبداللطيف" والذى تم اعتقاله فجر يوم السبت 11 أغسطس بعد مداهمة منزله بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، دون سند من القانون، وتحطيم محتوياته، قبل اقتياده لجهة مجهولة. كما وثق الشهاب استمرار جريمة الإخفاء القسرى بحق سراج إبراهيم عبدالدايم الجزار، موظف بشركة للاستيراد والتصدير، منذ القبض التعسفي عليه يوم 26 يوليو 2018، دون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة. ووثق أيضا استمرار الجريمة ذاتها بحق المهندس "محمد محمود عبدالمطلب أبوالناس " منذ القبض التعسفي عليه يوم 9 يونيو 2018،من قبل قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية دون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة. وقال المركز أن أسرته قامت بعمل التلغرافات والبلاغات للجهات المعنية، ولكن دون جدوى حتى الآن ، محملا وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسؤولية سلامته، وطالب بالإفراج عنه. وفى أسوان رغم قرار إخلاء سبيل المعتقل عبد المحسن عبد العزيز، الصادر يوم 13 يونيو 2018 إلا أن قوات أمن الانقلاب تواصل إخفاء مكان احتجازه بشكل غير قانوني، في مكان غير معلوم. كانت عصابة العسكر قد اعتقلت المواطن يوم 14 يناير 2018، من منزله، وتم ترحيله مباشرة إلى سجن قوات الأمن بالشلال، قبل أن يتم إخلاء سبيله وإخفائه قسرًا حتى الآن.